أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنه “انسجاما منا مع مواقفنا السابقة فإننا لن نسمي أحدا في الاستشارات النيابية الملزمة”، لاختيار مرشح لرئاسة الحكومة بعد اعتذار الحريري.
وأوضح جعجع في مؤتمر صحافي أن القرار هذا يأتي “انسجاما منا مع مواقفنا السابقة وقناعتنا منا بأنه من المستحيل الوصول إلى أي إصلاحات طالما الثنائي، الرئيس ميشال عون ـ حزب الله، وحلفاؤهم ممسكون بالسلطة”.
واعتبر أن “لا حل بالوقت الحاضر إلا بالذهاب لانتخابات نيابية مبكرة”، مشيرا إلى “أننا في وضعية اجتماعية لا يمكن وصفها، وبالمقابل هناك حكومة تصريف أعمال لا تتصرف”.
وأضاف: “لا وجود للدم لدى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب والوزراء، كما رئيس الجمهورية”، معتبرا أن دياب الذي يقول “تحملونني مسؤولية 30 عاما”، “أحدث ضررا للبلاد أكثر من الضرر السابق خلال فترة توليه المسؤولية، وتعمق الأزمات يعود للضبابية المسيطرة على حكومة تصريف الأعمال، وهذه جريمة”.
وكان الرئيس عون دعا إلى استشارات نيابية ملزمة يوم الإثنين 26 يوليو، بعد أن قدم الحريري الأسبوع الفائت اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد 9 أشهر من تكليفه بهذه المهمة، التي جاءت إثر استقالة حكومة حسان دياب عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس من العام الماضي.
هذا وأكدت الرئاسة اللبنانية أن الاستشارات النيابية الملزمة ستُعقد في موعدها، وذلك في ظل اتصالات داخلية وخارجية مكثفة للتوافق على شخصية تتولى تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.
المصدر: RT + “النشرة”
