وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان يطلع نظيره الصيني وانغ يي على تفاصيل المشاورات بين بلاده والاتحاد الأوروبي حول الاتفاق النووي، والأخيرة تعرب عن ترحيبها بالمشاورات.

رحبت بكين بعودة المحادثات بين طهران والاتحاد الأوروبي، ودعت إلى ضرورة عودة جميع الأطراف إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وأطلع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان نظيره الصيني وانغ يي على تفاصيل المشاورات بين بلاده والاتحاد الأوروبي حول الاتفاق النووي، وذلك خلال اتّصال هاتفي جرى بينهما. 

وذكرت الخارجية الإيرانية أنّ “أمير عبد اللهيان أوضح أبعاد المحادثات التي جرت قبل يومين مع الجانب الأوروبي، ووصفها بأنها بدأت في اتجاه إيجابي وبناء، وعليه تم الاتفاق على استمرار المحادثات في بروكسل خلال الأسبوعين القادمين”.   

وأضافت الخارجية الإيرانية أنّ أمير عبد اللهيان شدّد على موقف بلاده من “ضرورة رفع العقوبات الأحادية وغير القانونية عنها”.

بدوره، أشاد وانغ يي بموقف إيران في هذا الخصوص، وشدّد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتزاماتها.

كذلك استعرض الطرفان العلاقات الثنائية، وأكّدا ضرورة تفعيل معاهدة التعاون بين البلدين، والحاجة إلى تنفيذ برنامج التعاون الشامل لمدة 25 عاماً.

هذا وكشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الجمعة، أنّ “إيران تريد عقد اجتماع في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين ينسقون المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، إضافة إلى بعض الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي المبرم عام 2015″.

وأعرب بوريل أمام الصحفيين في واشنطن عن استعداده لاستقبال المفاوضين الإيرانيين لكنه قال إنّه “لا يستطيع تحديد موعد عقد الاجتماع”.

وفي وقت سابق، بدأت المحادثات بين مفاوض الإتحاد الأوروبي المكلف بالمفاوضات حول الملف النووي الإيراني إنريكي مورا ونائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري الذي يتولى الملف، كما أعلنت الخارجية الإيرانية.

وقالت الوزارة إن الوفدين سيبحثان “القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، من بينها العلاقات الإيرانية الأوروبية وموضوع إلغاء الحظر الظالم عن ايران والأوضاع في أفغانستان”. 

المصدر الميادين نت

شاركها.

التعليقات مغلقة.

Exit mobile version