قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية تسيطر سلمياً على قرى الخثلة ونجد العذلان والمساجد جنوب مدينة مأرب، بعد أيام من سيطرتها على مديرية جبل مراد باتفاق أبرمته قبائل مراد.
أفادت مصادر قبلية للميادين بأن قرى الخثلة ونجد العذلان والمساجد جنوب مدينة مأرب سيطرت عليها قوات الجيش واللجان الشعبية سلمياً دون مواجهات، بعد اتفاق مع القبائل لتجنيب هذه المناطق ويلات الحرب والدمار وحقناً للدماء.
وذكرت المصادر أن لا تأكيدات حتى اللحظة فيما يتعلق بمعسكر المكحلين، وأن مديرية الوادي ومدينة مأرب ما تزال الوساطات القبلية مستمرة دون نتائج حتى اليوم.
وجاء الاتفاق الجديد بعد أيام من سيطرة قوات صنعاء على مديرية جبل مراد باتفاق ابرمته قبائل مراد، في وقت تستمر المشاورات من أجل التوصل إلى اتفاق يجنب مديرية الوادي ومدينة مأرب القتال.
مصادر الميادين أفادت بسيطرة قوات الجيش واللجان مساء أمس على منطقتي “الخثلة وبير القبلي” في الأطراف الشمالية لمديرية الجوبة جنوبي مأرب.
يشار إلى أن منطقة الخثلة شمالي مديرية الجوبة تعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة في مأرب، ففي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الحالي كشف جهاز الأمن والمخابرات اليمنية بصنعاء معلومات بشأن القيادي في تنظيم القاعدة في مديرية الجوبة والمسؤول العسكري لجبهة جبل مراد سابقاً، مُنَصَّر مبخوت هادي الفقير الملقب بـ”الزُّبَير المُرادي”، وأوضح جهاز الأمن والمخابرات حينها، أن “التكفيري منصر الفقير يسكن في قرية الخثلة بمديرية الجوبة ويشغل أميراً لتنظيم القاعدة في منطقة الجوبة بتكليف من التكفيري السعودي خالد باطرفي “أمير القاعدة في جزيرة العرب”.
وسيطرت القوات اليمنية قبل أيام على منطقة الجَرْشة جنوبي مأرب، بعد مواجهات مع قوات هادي وحزب الإصلاح المسنودة بطائرات التحالف السعودي.
وشنّت طائرات التحالف السعودي 9 غارات على مديرية الجوبة وبغارتين مديرية جبل مُراد جنوبي محافظة مأرب شمال شرق اليمن، وأعلن التحالف السعودي تنفيذ 57 عملية استهداف لآليات وعناصر الجيش واللجان في جبهتي الجوبة والكسارة جنوبي وغرب مدينة مأرب شمال شرق اليمن خلال 72 ساعة، وزعم التحالف السعودي أن عمليات الاستهداف تلك أسفرت عن مقتل 218 عنصرا وتدمير 24 آلية عسكرية لقوات حكومة صنعاء.
المصدر الميادين نت