مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) يقول إنّ “جرائم العنف في أميركا ارتفعت بنسبة 5.6% لتصل إلى 1.3 مليون واقعة تقريباً”.
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في تقريره السنوي عن الجريمة، يوم أمس الإثنين، إن عدد جرائم القتل في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 30% تقريباً في العام 2020.
وارتفعت جرائم العنف بوجه عام لأول مرة منذ 4 أعوام، وهي زيادة يرجعها خبراء إلى أسباب منها تداعيات “كوفيد-19”.
وذكرت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” الأميركيتان أنّ جرائم القتل وحوادث القتل غير العمد ارتفعت بنسبة 29.4% في العام 2020 مقارنة بالعام 2019، وهي أكبر زيادة سنوية منذ بدء التسجيل على مستوى البلاد في الستينيات.
وقال مكتب التحقيقات إن “جرائم العنف ارتفعت بنسبة 5.6% لتصل إلى 1.3 مليون واقعة تقريباً”، مضيفاً أنّ “عدد الجرائم المتعلقة بالممتلكات انخفض بنسبة 7.8% ليصل إلى ما يقارب 6.5 مليون حادثة، وهو العام الـ18 على التوالي الذي تنخفض فيه جرائم الممتلكات”.
يذكر أنَّ البرنامج الموحد لتسجيل الجرائم (يو.سي.آر) التابع لمكتب التحقيقات الاتحاد يقوم بجمع البيانات التي تعلنها هيئات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت صحيفة “واشنطن بوست” أن النسبة الأكبر من جرائم القتل كانت نتيجة عنف مسلح، إذ بلغت 76% في العام 2020، مقابل 73% في 2019، إذ شهدت هيوستن زيادة بنسبة 55% في عدد جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية، لتصل إلى 343 في العام 2020، مقابل 221 في العام 2019.
المصدر الميادين نت
