المندوب الإيراني في مكتب منظمة الأمم المتحدة يقول إن الجرائم بحق الفلسطينين تعود إلى 75 عاماً من التجاهل وعدم المبادرة من جانب المجتمع الدولي في الوقوف أمام الظلم الأكثر فظاعة في التاريخ.
رد المندوب الإيراني في مكتب منظمة الامم المتحدة في جنيف على الاتهامات التي ساقها المندوب الإسرائيلي في مجلس حقوق الإنسان ضدّ إيران.
وخلال الاجتماع الـ46 لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة المنعقد حالياً في جنيف،قال مجيد تخت روانجي، إن “الحقيقة هي أن تجرؤ كيان شرير ذاتياً ويعتمد تأسيسه تماماً على الاحتلال والمجازر والإرهاب والعدوان وإراقة الدماء باستغلال مكانة مجلس حقوق الإنسان لبث الأكاذيب والكراهية، مثال بارز لتطبيع الأعمال الشريرة والخبث الشيطاني”.
وقال إن “الشعب الفلسطيني تمارس ضدّه منذ أكثر من 7 عقود جرائم مستمرة منها المجازر المتكررة والتطهير العرقي والتعذيب الممنهج والقتل والاعتقالات الاعتباطية وغير ذلك”، مؤكّداُ أن “هذه الأعمال الوحشية تعد وفق القوانين الدولية التي تشمل المعاهدة الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها والنظام التاسيسي لمحكمة العدل الدولية عام 1973 ، مثالاً بارزاً لجرائم الحرب والجريمة ضد الإنسانية”.
وأكّد روانجي أن “نظاماً للفصل العنصري فقط يمكنه فرض إجراءات قاسية على الأطفال الأبرياء والمبادرة لاعتقالهم وسجنهم”.
واعتبر أن “السبب في استمرار هذه الجرائم يعود الى 75 عاماً من التجاهل وعدم المبادرة من جانب المجتمع الدولي في الوقوف أمام الظلم الأكثر فظاعة في التاريخ”، مشيراً إلى أن “هذا الوضع الذي أدى في ظل الدعم من قبل بعض الدول خاصة الولايات المتحدة الى ان يشعر هذا الكيان بالحصانة الكاملة إزاء تداعيات أعماله”.
وكان مندوب إيران لدى منظمة الأمم المتحدة قال الإثنين إنّ “الإيرانوفوبيا في الأمم المتحدة وصلت إلى القمة، وخطاب بينيت حول إيران مليء بالأكاذيب”.
وأضاف أنّ “صمت بينيت حول فلسطين يثبت عزمه على سلب حقوق الفلسطينيين”.
المصدر: الميادين نت
