في تطور جديد، أول مركز طبي للعلاج الأيوني في الشرق الأوسط تدشنه إيران اليوم. ومدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية يؤكد أن إيران هي الدولة السابعة في العالم التي نجحت في إنشاء مثل هذا المستشفى المجهز تجهيزاً جيداً.
قال مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، خلال افتتاح جزئي لأول مركز طبي للعلاج الأيوني في الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن “إيران الدولة السابعة في العالم التي نجحت في إنشاء مثل هذا المستشفى المجهز بتقنية العلاج الأيوني”.
وأضاف “بدأنا منذ أربع سنوات دراساتنا وأبحاثنا الأولية، وبدأنا بالبناء منذ عامين، واليوم سيتم اختبار جزء من المعدات المهمة لهذا المركز، وسيتم افتتاح المستشفى رسمياً في العام المقبل”، مشيراً إلى أن “الكلفة هي 200 مليون يورو من المستثمر وبتكلفة 100 مليار تومان لتشييد مبنى بمساحة 26 ألف متر مربع”.
وتابع أن “إيران هي الدولة السابعة في العالم التي نجحت في إنشاء مثل هذا المستشفى المجهز تجهيزاً جيداً”.
وإذ أوضح أن المركز يساعد في علاج مجموعة واسعة من أنواع أمراض السرطان، بما في ذلك الجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، حيث أن العلاج الإشعاعي، يتلف الخلايا السليمة أثناء تدمير الخلايا السرطانية، أكد أن “العلاج الأيوني هو أحدث طريقة تمّ تطويرها في العالم ويستخدم في ألمانيا والنمسا وإيطاليا”.
كما لفت إلى أن “إيران هي أول دولة في الشرق الأوسط الرائدة هذا المجال، ويتم حالياً تدريب الكوادر المتخصصة في النمسا لتولي إدارة المستشفى”.
صالحي أشار إلى أنه “سيتم اختبار جزء من المعدات المهمة لهذا المركز اليوم، وسيتم افتتاح المستشفى نفسه في العام المقبل”.
وأكد أنه “بالنسبة لنا نعتبر إنه من مسؤوليات منظمة الطاقة الذرية تقديم ما يحتاجه قطاع الصحة، بما في ذلك توفير الأدوية الإشعاعية، وإنشاء هذا المركز جاء في إطار هذه المسؤولية”.
المصدر: وكالات
