عدد الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي يرتفع إلى 13 أسيراً احتجاجاً على الاعتقال الإداري.
حذر المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني رائد عامر من أن الأحول الصحية للأسرى المضربين عن الطعام منذ قرابة أسبوع بدأت تتدهور.
عامر وفي حديثٍ للميادين أكد أن سياسة الاعتقال الإداري من أخطر السياسات التي اتبعها الاحتلال بحق الاسرى، لافتاً إلى أن من يتحكم بهذه السياسة هو جهاز الشاباك.
من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطينيّ ارتفاع عدد الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية إلى 13 أسيراً.
النادي وفي بيانه، أضاف أن 5 معتقلين جدد شرعوا في الاضراب عن الطعام إسناداً لـ 8 سابقين رفضاً لسياسة الاعتقال الاداريّ.
ولفت إلى تعليق 3 أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام بعد تحقيق مطالبهم بتحديد سقف الاعتقال الإداري ومواعيد الإفراج عنهم وآخر نتيجة تدهور حالته الصحية.
إلى ذلك، طرأ تدهور خطر على صحة الأسير مؤيّد الخطيب في سجون الاحتلال وفق ما كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
الهيئة قالت إن الأسير الخطيب يخضع حالياً للمتابعة والمراقبة، مشيرةً إلى أن وزنه تناقص بشكلٍ ملحوظ، وأصيب بنزفٍ حادٍ في المعدة أدّى إلى تقيّوئه دماً.
وأكدت الهيئة أنّ الخطيب اضطر إلى تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة الأسرى الآخرين.
واستشهد مساء الأربعاء الشاب الفلسطيني عبده الخطيب التميمي، البالغ من العمر 43 عاماً من مخيم شعفاط بعد أيام من اعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مركز تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة.
المصدر: الميادين نت
