وسط انعدام بوادر الحلول لمأساة الاعتقال الإداري، 17 فلسطينياً يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال.
ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 أسيراً، منهم 16 رفضاً لاعتقالهم الإداريّ، حيث انضم للإضراب منذ أربعة أيام في زنازين سجن “النقب” الأسير يوسف العامر من مخيم جنين.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أنّ الأسير سالم زيدات من قرية بني نعيم في الخليل دخل يومه الـ21 على التوالي في الإضراب، وهو يواجه وضعاً صحياً صعباً في زنازين سجن “النقب” حيث بدأ يتنقل بواسطة كرسي متحرّك إلى جانب عشرة أسرى يواصلون إضرابهم في “النقب” ويعانون أوضاعاً صحية صعبة.
ووصل عدد الأسرى المضربين عن الطعام في النقب إلى 11، وهم بالإضافة إلى الأسيرين العامر وزيدات: محمد عمر من طولكرم الذي يواصل الإضراب منذ 19 يوماً، والأسير مجاهد حامد من رام الله منذ 19 يوماً، والأسير كايد الفسفوس من دورا الخليل منذ 18 يوماً، وماهر دلايشة من رام الله منذ 13 يوماً، وعلاء الدين علي من رام الله منذ 13 يوماً، والأسرى: أحمد عبد الرحمن أبو سل، ومحمد خالد أبو سل وكلاهما من مخيم العروب، وفادي العمور، وحسام ربعي وكلاهما من يطا/ الخليل منذ 12 يوماً.
ويواصل عدد من الأسرى منذ 12 يوماً إضرابهم عن الطعام في سجون أخرى وهم: محمود الفسفوس من دورا الخليل في سجن “بئر السبع”، وجيفارا النمورة من دورا الخليل في سجن “عسقلان”، إضافة إلى رأفت الدراويش من دورا الخليل في سجن عزل “أوهليكدار”، وأحمد نزال من قباطية جنين في عزل سجن “مجدو”، ومنذ 11 يوماً يواصل مقداد القواسمة إضرابه في سجن “عوفر”، فيما يواصل محمد نواره من رام الله إضرابه عن الطعام لليوم الثامن رفضاً لعزله الإنفراديّ.
وأكّد نادي الأسير أنّه لا توجد بوادر حول حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال “تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد”.
وتابع بيان النادي متوقّعاً أنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحىً تصاعدياً خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حالياً.
يشار إلى أنّ نحو 40 أسيراً نفذوا إضرابات عن الطعام منذ مطلع العام الجاريّ، كان أطولها إضرابا الأسيرين المحررين ماهر الأخرس والغضنفر أبو عطوان، وآخرها إضراب الأسير محمد الزغير، وجلّها كانت رفضاً لسياسة الاعتقال الإداريّ، علماً أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 540.
المصدر: الميادين نت