أعلن العميد حسام الدين الجبابلي، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني (الدرك) التونسي، اليوم (الخميس)، عن تمكن الأجهزة الأمنية في بلاده من ضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية في جنوب البلاد، تم تهريبها لفائدة تنظيمات إرهابية.
وقال في بيان نشره في صفحته الرسمية على شبكة “فيسبوك”، إنه “تم في عملية استباقية نفذتها في الساعات الأولى من فجر اليوم وحدات من إدارتي مكافحة الإرهاب والوحدة المختصة للحرس الوطني (الدرك) بمدينة بن قردان من محافظة مدنين حجز كمية هامة من الأسلحة الحربية والذخيرة”.
وأضاف أن الأسلحة الحربية والذخيرة “تتمثل في 11 بندقية من نوع كلاشنكوف، و14 مخزن ذخيرة، و4400 إطلاقة عيار 7.62، لافتا إلى أن هذه العملية تمت “تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب (المجمع) القضائي لمكافحة الإرهاب”.
وأوضح أن “منطلق العملية نجاح الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني (الدرك) في الكشف عن ارتباط شخصين بعمليات تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية”، على حد قوله.
وتقر السلطات التونسية بأن التهديد الإرهابي مازال قائما، وتقول إن العشرات من الإرهابيين الموالين لتنظيمات إرهابية، منها “كتيبة عقبة ابن نافع” الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و “كتيبة أجناد الخلافة” الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يتحصنون في جبال محافظات القصرين والكاف بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
وسبق أن شهدت تونس خلال السنوات الماضية هجمات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأودت بحياة العشرات من الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب في أماكن متفرقة من البلاد.
المصدر: شينخوا