Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»الانتخابات العراقية مفصلية… ولا تخلو من طرائف
    سياسة

    الانتخابات العراقية مفصلية… ولا تخلو من طرائف

    newsroom2newsroom2سبتمبر 16, 2021لا توجد تعليقات6 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بغداد تنتظر حدثاً مفصلياً، حالها كحال باقي المحافظات العراقية. الانتخابات التشريعية المبكرة اقترب موعدها والإعداد للمرحلة الأخيرة يجري على قدم وساق، كاميرا “الميادين نت” جالت في شوارع بغداد، ورصدت مواقف الناخب العراقي

    لا يمكن لزائر بغداد أن لا يلحظ سطوة الدعاية الانتخابية على المدينة. كيفما ولّيت وجهك في شوارعها ستجد صور المرشحين منتشرة في كل مكان. قبل أسابيع، كانت الأجواء التنافسية بين الكتل فاترة، لكنها اليوم بدأت تشتد مع اقتراب موعد الاستحقاق المقرر في العاشر من الشهر المقبل، وتكاد حرارتها تتجاوز بدرجاتها حرارة الطقس في بغداد.

    انطلقنا من فندق المنصور، مقر إقامة فريق الميادين لتغطية الحدث، وتوجهنا إلى ساحة الشهداء في بغداد، لنرصد تفاعل المواطن العراقي مع هذه الحملات. بدا واضحاً اختلاف وسائل المرشحين لاستقطاب الناخبين وإقناعهم بالمشاركة في هذه الدورة وابتكار أساليب جديدة، ولكنها كما سابقاتها، لم تخلُ من طرائف دعائية غير مألوفة.

    “حلاقة مجانية للشباب” هذه الجملة لم تكتب على لافتة أحد صالونات الحلاقة، بل على صورة مرشحٍ وجد فيها طريقة لجذب الأصوات، بينما قرر آخر استمالة الناخبين بالترفيه عنهم في هذا الطقس الحار، فنظم لهم رحلة سياحية إلى شمال البلاد، فيما أقدم أحدهم على توفير حافلات للنقل المجاني، علّها تكون وسيلته للعبور نحو البرلمان.

    الطرفة الدعائية التي أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعكس حقيقة الشارع العراقي الذي تغلب عليه النقمة من برامج انتخابية لا تلبي مطالبه وتطلعاته، ولا يجد فيها طوق نجاة للخلاص من تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.

    علي محمد، طالب جامعي يدرس اللغة الانكليزية، قال “للميادين نت” إنّ لغة المرشحين “باتت بالية ومستهلكة، اعتدنا سماع هذه الخطابات قبل كل دورة انتخابية، ولكن على أرض الواقع الأمر مختلف. منذ 4 سنوات أبحث عن فرصة عمل، ولكن الوساطات توصد في وجه الشباب العراقي كل المنافذ، لا أعتقد أنني سأشارك، لأنه لا شيء سيتغيّر”.

    تابعنا جولتنا في مدينة الكرخ؛ أصوات الباعة تصدح في الأرجاء بلهجة بغدادية أصيلة تطرب الأذن، كلُّ واحدٍ منهم اتخذ حصته من الرصيف لكسب قوت يومه. وقع نظري على أحدهم، بائع سمك يدعى “كرار أبو حيدر”. علامات التعب والإنهاك بدت واضحة على ملامحه. لفحت الشمس وجهه وزادته سمرة. امتنع في البداية عن الحديث، ولكن عندما أحرجته بالقول: “على بختك ما يصير أني ضيفتكم في العراق”، تبدلت ملامحه، وابتسم ابتسامة مدركٍ أنني ضربت على الوتر الحساس.

    يشكو “كرار أبو حيدر” من الأوضاع المعيشية، وفي حديثٍ إلى الميادين نت، قال: “ماكو أمل، برامج المرشحين مثل الذي يشتري السمك وهو لا يزال في البحر، لن أشارك في الانتخابات، لا أنا ولا أي أحد من أفراد عائلتي، الوجوه هي نفسها، حتى المرشحون الجدد يتعلمون من الساسة الذين سبقوهم”.

    انتقلنا من ساحة الشهداء إلى سوق السراجين؛ هو واحد من أقدم أسواق بغداد وأشهرها، تباع فيه مختلف أنواع المنتجات الجلدية. عبرنا داخل الأزقة الضيقة على وقع أصوات المطارق التي تعلو من المحال من دون انقطاع. المشهد في السوق بدا مختلفاً، فالتفاؤل يغمر عدداً كبيراً من الحرفيين. أحدهم كان عمر أحمد الذي قال إنه سيشارك في الانتخابات، متمنياً أن تُحدث فرقاً، وأن تحقق مطالب العراقيين بحياة كريمة.  

    “إنها فرصتهم”، بهذه الجملة استهل صاحب متجر يدعى أحمد صالح حديثه، حيث دعا المرشحين إلى استعادة ثقة الشارع العراقي والخروج من الحسابات الشخصية الضيقة والتركيز على هموم المواطن، ولفت إلى أن الشباب الرافض للتصويت سيتراجع عن هذه الخطوة لحظة الانتخابات، متوقعاً أن تكون نسبة المشاركة في هذه الدورة كبيرة، نظراً إلى حساسية الأوضاع التي مرّ بها العراق ولا يزال.

    بغداد تنتظر حدثاً مفصلياً، حالها كحال باقي المحافظات العراقية. الانتخابات التشريعية المبكرة اقترب موعدها، الإعداد للمرحلة الأخيرة يجري على قدم وساق، والكل يتابع الحدث ويترقبه، ليس داخل العراق فحسب، بل في أكثر من دولة مجاورة وأخرى مؤثرة وفاعلة في الساحة الداخلية، فنتائج هذه الانتخابات التي وصفها الرئيس برهم صالح بالمصيرية، سترسم ملامح الواقع السياسي في العراق لسنواتٍ مقبلة.  

    لا يمكن لزائر بغداد أن لا يلحظ سطوة الدعاية الانتخابية على المدينة. كيفما ولّيت وجهك في شوارعها ستجد صور المرشحين منتشرة في كل مكان. قبل أسابيع، كانت الأجواء التنافسية بين الكتل فاترة، لكنها اليوم بدأت تشتد مع اقتراب موعد الاستحقاق المقرر في العاشر من الشهر المقبل، وتكاد حرارتها تتجاوز بدرجاتها حرارة الطقس في بغداد.

    انطلقنا من فندق المنصور، مقر إقامة فريق الميادين لتغطية الحدث، وتوجهنا إلى ساحة الشهداء في بغداد، لنرصد تفاعل المواطن العراقي مع هذه الحملات. بدا واضحاً اختلاف وسائل المرشحين لاستقطاب الناخبين وإقناعهم بالمشاركة في هذه الدورة وابتكار أساليب جديدة، ولكنها كما سابقاتها، لم تخلُ من طرائف دعائية غير مألوفة.

    “حلاقة مجانية للشباب” هذه الجملة لم تكتب على لافتة أحد صالونات الحلاقة، بل على صورة مرشحٍ وجد فيها طريقة لجذب الأصوات، بينما قرر آخر استمالة الناخبين بالترفيه عنهم في هذا الطقس الحار، فنظم لهم رحلة سياحية إلى شمال البلاد، فيما أقدم أحدهم على توفير حافلات للنقل المجاني، علّها تكون وسيلته للعبور نحو البرلمان.

    • أحد المرشحين استخدام الحلاقة ضمن حملته الانتخابية 

    الطرفة الدعائية التي أثارت انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تعكس حقيقة الشارع العراقي الذي تغلب عليه النقمة من برامج انتخابية لا تلبي مطالبه وتطلعاته، ولا يجد فيها طوق نجاة للخلاص من تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية.

    علي محمد، طالب جامعي يدرس اللغة الانكليزية، قال “للميادين نت” إنّ لغة المرشحين “باتت بالية ومستهلكة، اعتدنا سماع هذه الخطابات قبل كل دورة انتخابية، ولكن على أرض الواقع الأمر مختلف. منذ 4 سنوات أبحث عن فرصة عمل، ولكن الوساطات توصد في وجه الشباب العراقي كل المنافذ، لا أعتقد أنني سأشارك، لأنه لا شيء سيتغيّر”.

    تابعنا جولتنا في مدينة الكرخ؛ أصوات الباعة تصدح في الأرجاء بلهجة بغدادية أصيلة تطرب الأذن، كلُّ واحدٍ منهم اتخذ حصته من الرصيف لكسب قوت يومه. وقع نظري على أحدهم، بائع سمك يدعى “كرار أبو حيدر”. علامات التعب والإنهاك بدت واضحة على ملامحه. لفحت الشمس وجهه وزادته سمرة. امتنع في البداية عن الحديث، ولكن عندما أحرجته بالقول: “على بختك ما يصير أني ضيفتكم في العراق”، تبدلت ملامحه، وابتسم ابتسامة مدركٍ أنني ضربت على الوتر الحساس.

    يشكو “كرار أبو حيدر” من الأوضاع المعيشية، وفي حديثٍ إلى الميادين نت، قال: “ماكو أمل، برامج المرشحين مثل الذي يشتري السمك وهو لا يزال في البحر، لن أشارك في الانتخابات، لا أنا ولا أي أحد من أفراد عائلتي، الوجوه هي نفسها، حتى المرشحون الجدد يتعلمون من الساسة الذين سبقوهم”.

    انتقلنا من ساحة الشهداء إلى سوق السراجين؛ هو واحد من أقدم أسواق بغداد وأشهرها، تباع فيه مختلف أنواع المنتجات الجلدية. عبرنا داخل الأزقة الضيقة على وقع أصوات المطارق التي تعلو من المحال من دون انقطاع. المشهد في السوق بدا مختلفاً، فالتفاؤل يغمر عدداً كبيراً من الحرفيين. أحدهم كان عمر أحمد الذي قال إنه سيشارك في الانتخابات، متمنياً أن تُحدث فرقاً، وأن تحقق مطالب العراقيين بحياة كريمة.  

    “إنها فرصتهم”، بهذه الجملة استهل صاحب متجر يدعى أحمد صالح حديثه، حيث دعا المرشحين إلى استعادة ثقة الشارع العراقي والخروج من الحسابات الشخصية الضيقة والتركيز على هموم المواطن، ولفت إلى أن الشباب الرافض للتصويت سيتراجع عن هذه الخطوة لحظة الانتخابات، متوقعاً أن تكون نسبة المشاركة في هذه الدورة كبيرة، نظراً إلى حساسية الأوضاع التي مرّ بها العراق ولا يزال.

    بغداد تنتظر حدثاً مفصلياً، حالها كحال باقي المحافظات العراقية. الانتخابات التشريعية المبكرة اقترب موعدها، الإعداد للمرحلة الأخيرة يجري على قدم وساق، والكل يتابع الحدث ويترقبه، ليس داخل العراق فحسب، بل في أكثر من دولة مجاورة وأخرى مؤثرة وفاعلة في الساحة الداخلية، فنتائج هذه الانتخابات التي وصفها الرئيس برهم صالح بالمصيرية، سترسم ملامح الواقع السياسي في العراق لسنواتٍ مقبلة.  

    المصدر الميادين نت

    العراق انتخابات عراقية بغداد
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمجلس الأمن يحيل قضية سدّ النهضة إلى الاتحاد الأفريقي… ومصر ترحّب
    التالي شاهد.. غوارديولا يصرخ وينفعل في وجه الجزائري محرز
    newsroom2

    المقالات ذات الصلة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025
    الأكثر مشاهدة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}