أعلنت إدارة الأمن البحري الصينية، في وقت سابق، تنظيمها “مناورات عسكرية في مناطق متعددة من بحر الصين الشرقي.
أطلقت الصين أول مهمة بحرية لخفر السواحل في مضيق تايوان، باستخدام سفينة الدورية الضخمة “هايكسون – 6”.
وبحسب صحيفة “الشعب” الصينية، اليوم الأربعاء، فإنّ السفينة الضخمة “مصمّمة لمهام البحث والإنقاذ والدوريات البحرية، وقد انطلقت اليوم ضمن أسطول يضمّ وحدات بحرية أخرى لتنفيذ مهام الدوريات البحرية وتأمين الممرات المائية أمام سواحل محافظة فوجيان، شمال شرقي الصين”.
ويذكر أن سفينة الدورية “هايكسون-6” تمّ تشغيلها في تموز/يوليو الماضي، وقالت الحكومة الصينية إنّ الهدف منها هو أن “تتولّى مهام تأمين الممرات المائية أمام السواحل الصينية مع وحدات بحرية أخرى”.
وسبق أن أعلنت إدارة الأمن البحري الصينية، الإثنين، تنظيمها “مناورات عسكرية في مناطق متعددة من بحر الصين الشرقي، في يومي 23 و24 آب/أغسطس من الشهر الجاري”، مشيرةً إلى أنها “ستجري بالقرب من جزيرة لانغانشانغ وجزيرة دايشانغ”.
الصين تردّ على زيارة مشرعين يابانيين إلى تايوان
وأمس الثلاثاء، أعربت بكين عن “أسفها الشديد” للزيارة التي قام بها مشرّعون يابانيون مؤخراً لتايوان، وأكّدت أنّ “الصين تستنكر بشدة هذه الخطوة الفظيعة، وستتخذ إجراءات حازمة وقوية للدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي” الصينية، داعية طوكيو إلى “التوقف عن اتّباع المسار الخاطئ”.
ووصل مشرعون يابانيون، من بينهم رئيس المجموعة البرلمانية بين طوكيو وتايبيه والأمين العام لها، أمس الإثنين، إلى تايوان، في زيارة تستغرق 3 أيام يجتمع خلالها الوفد بالقيادة العليا للجزيرة.
وتشهد منطقة مضيق تايوان تصعيداً كبيراً في الفترة الأخيرة، اتخذ شكلاً عسكرياً بالإضافة إلى المواقف السياسية، بعد أن نفّذت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، زيارة لتايوان، بالرغم من رفض الصين لها واعتبارها “انتهاكاً للتفاهمات والاتفاقات بين الصين والولايات المتحدة”، ولا سيما مبدأ “الصين الواحدة”.
ونفّذ الجيش الصيني، رداً على زيارة بيلوسي، مناورات هي الأضخم في تاريخه في مضيق تايوان ومحيط الجزيرة، باستخدام الصواريخ والطيران والسفن الحربية.
كما فرضت بكين عقوبات ضد صندوقين تايوانيين، وعلى نانسي بيلوسي وعائلتها، وعلّقت المفاوضات مع واشنطن بشأن المناخ، والتعاون في قضية المهاجرين غير الشرعيين، وبشأن المساعدة القانونية في القضايا الجنائية، بالإضافة إلى تجميد الاتصالات الدفاعية.
المصدر: الميادين