علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على تلميحات دبلوماسيين أمريكيين حول مزاعم تورط روسيا في “متلازمة هافانا“.
وقال بيسكوف في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، ” إن مدير وكالة المخابرات المركزية (ويليام بيرنز) لم يطرح هذا الموضوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
وأضاف بيسكوف، “لم يطرح هذا الموضوع بأي حال من الأحوال مع محاوري بيرنز السياسيين هنا في موسكو، ولم يتم التطرق إليه مع رئيس الدولة. أما بالنسبة لمحتوى محادثة بيرنز مع زملائه في الخدمات الخاصة، فيمكن رفضها بشكل قاطع: أي تلميحات أو افتراضات أو تصريحات حول التورط المزعوم للجانب الروسي في هذه الحالات – لا علاقة لنا بهذا الأمر”.
تصريحات بيسكوف تأتي تعليقا على تقارير إعلامية أمريكية مؤخرا، حيث أفادت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر مطلعة بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، تطرق خلال لقاءاته مؤخرا مع المسؤولين الروس إلى قضية “متلازمة هافانا”.
وأشارت المصادر، وفق الصحيفة، إلى أن بيرنز حذر الروس من العواقب في حال تبين أن موسكو تقف وراء إصابة الدبلوماسيين الأمريكيين (في هافانا) بهذه المتلازمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن بينز خلال زيارته لموسكو في وقت سابق من هذا الشهر لم يوجه اتهاما مباشرا لروسيا بـ”متلازمة هافانا”، وهي حالة تشمل مجموعة من الأعراض تم تسجيلها لأول مرة لدى العاملين في السفارة الأمريكية في كوبا عام 2016.
بدأ هذا “المرض المجهول” يصيب الدبلوماسيين الأمريكيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2016 ، فقد لوحظت أعراض مثل الغثيان والصداع ومشاكل في السمع لدى الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا في عامي 2016 و 2017 ، وكذلك في الصين في عام 2018.
المصدر: نوفوستي