سيقول البعض إن فاروق أكار باع حزب “العدالة والتنمية” وغادر السفينة، بينما سيدّعي منظرو المؤامرة أنهم يريدون عقد هدنة بين الحزب وحزب “الجيد” بزعامة ميرال أكشينار.
نقل موقع “ريمو نيوز” المهتم بالشأن التركي عن فاتح الطايلي، وهو كاتب عمود في صحيفة “خبر ترك” التركية، قوله إن رئيس شركة “آندي آر للأبحاث” فاروق أكار، الذي وصفه بأنه “واحد من أكثر ثلاثة أسماء كفاءة في تحديد الاستراتيجيات” في حزب “العدالة والتنمية”، الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، سيعمل الآن مع الرئيسة العامة لحزب “الجيد”، ميرال أكشينار.
ويقول الكاتب الطايلي إن فاروق أكار كان في قلب حزب “العدالة والتنمية” منذ تأسيسه، وأحد الأسماء التي عملت عن كثب مع إردوغان لمدة 20 عاماً، وخاصة خلال فترات الانتخابات، وهو أحد أكثر ثلاثة أسماء كفاءة. وتابع أن أكار سيحدد الاستراتيجيات الانتخابية لميرال أكشينار وحزب “الجيد” من الآن فصاعداً.
وأضاف الطايلي: “لقد تفاجأت جداً عندما سمعت هذا التطور وواجهت صعوبة في تصديقه، واتصلت بفاروف أكار”، ونقل الحوار بينه وبين أكار في عموده..
سأله الطايلي: “ألم يكن من الصعب المغادرة؟ كيف استقبل الأمر (رجب) طيب (إردوغان)؟
أجابه قائلاً: “لم أتحدث معه، لكني أبلغته”.
وقال الكاتب له إنه سوف يتم انتقاده كثيراً، “وسيكون هناك الكثير من نظريات المؤامرة. سيقول البعض إنه باع الحزب وغادر السفينة، بينما سيدّعي منظرو المؤامرة أنهم يريدون عقد هدنة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الجيد”.
أجابه أكار: “إنني أتوقع كل شيء، لكن لا يهم ما يقولونه”.
وكتب الطايلي في مقالته: “موت إيرول أولغوك (صديق إردوغان ومستشاره السابق) كان خسارة كبيرة لحزب العدالة والتنمية. أعتقد أن رحيل فاروق أكار سيكون الضربة الكبيرة الثانية. سنرى النتائج معاً”.
نقله إلى العربية: الميادين نت
