الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد استمرار خطط انسحاب قوات بلاده وفق المتوقع، ووزارة الخارجية تتهم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بأنها أجرت صفقة مع “طالبان” لا تصب في مصلحة أميركا.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه لا يشعر بالندم على قراره سحب القوات الأميركية من أفغانستان.
وقال بايدن، في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، رداً على سؤال حول قرار سحب القوات الأميركية من أفغانستان بعد 20 عاماً من التواجد هناك: “غير نادم على قراري”.
وشدد الرئيس الأميركي أيضاً على أن خطط انسحاب القوات الأميركية تظل كما هي دون تغيير.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، أوضحت أن بايدن “لا يزال يرى أن سيطرة “طالبان”، على كابول أو البلاد ليست حتمية وأنه يجب في هذه المرحلة إظهار الإرادة السياسية للتصدي”.
وتابعت: “وجهة نظر الرئيس بايدن هي أنه يجب عليهم (القوات الافغانية) الآن استخدام التدريب الذي تم توفيره لهم”.
أما الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، فوجّه اتهاماً للرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته بسبب “إبرام صفقة مع حركة طالبان لم تكن في صالح الولايات المتحدة”، في إشارة إلى اتفاق الدوحة الموقع في شباط/فبراير 2020.
وقال برايس: “تلك الاتفاقية… من غير المرجح أن تقدم عليها الإدارة الحالية، وبالتأكيد لم تكن تضمنها التفاصيل الواردة مطلقاً، لكنها صفقة ورثناها” عن الإدارة السابقة.
وأعلن مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، أن مقاتلي حركة “طالبان” يسيطرون الآن على “65% من أراضي أفغانستان” بعد “سلسلة مكاسب مفاجئة”.
وباتت حركة “طالبان” تسيطر على 5 من عواصم الولايات الـ9 في الشمال، فيما القتال مستمر في العواصم الـ4 الأخرى.
واستجابةً للتقدم السريع لـ”طالبان” قرّر الرئيس الأفغاني أشرف غني تسليح المدنيين، وطلب المساعدة من ميليشيات إقليمية “للنهوض دفاعاً عن الحكومة”.
المصدر: وكالات
