قررت محكمة في مدينة فيلادلفيا الأمريكية إطلاق سراح أرثور جونسون المدان بجريمة قتل لم يرتكبها، وذلك بعد أن أمضى في السجن أكثر من 50 عاما.
وقضى الحكم الصادر يوم الأربعاء بأن حكم الإدانة الصادر بحق جونسون عام 1970 كان مبنيا على أدلة مشبوهة للغاية وإفادات كاذبة، وأن عيوب التحقيق “تقوض عدالة حكم الإدانة الصادر بحق جونسون”.
واستنتجت المحكمة أن إفادة شاهد العيان الذي كان عمره 15 عاما آنذاك، والذي أدلى بشهادته في قضية قتل المدعو جيروم وايكفيلد، تضمنت العديد من التناقضات.
وتشير الوثائق القضائية إلى أن اعترافات جونسون بأنه طعن وايكفيلد كانت مفبركة وأنه وقع عليها بعد تعرضه للضغط من قبل الشرطة.
وأشار المتهم الثاني في القضية إلى أن جونسون لم يكن له أي دور في جريمة القتل.
وكان أرثور جونسون عمره 18 عاما عندما تمت محاكمته في قضية القتل.
ومنذ عام 1970 قبع في السجن وأمضى 37 عاما في الحبس الانفرادي قبل نقله إلى زنزانة عادية عام 2017، وإطلاق سراحه في نهاية المطاف.
المصدر: صحيفة “فيلادلفيا إنكوايرير” الأمريكية