أكد مسؤول حكومي أفغاني صحة الأنباء عن سقوط مدينة شبرغان، مركز ولاية جوزجان شمال البلاد، في قبضة حركة “طالبان”، وسط أنباء عن مواجهات من أجل السيطرة على عدة ولايات أخرى.
وأكد نائب حاكم جوزجان، عبد القادر ماليا، للصحفيين اليوم السبت أن “طالبان” أحكمت سيطرتها على عموم الولاية، مضيفا أن القوات الحكومية تراجعت إلى الشرق لمسافة 15 كلم عن شبرغان.
ونقلت وكالة Pajhwok عن مسؤول أمني تأكيده مقتل مدير شرطة جوزجان، العقيد منور عمري، في مواجهات مع المسلحين الليلة الماضية.
وأصبحت جوزجان ثاني ولاية أفغانية سقطت بالكامل في قبضة “طالبان” بعد نيمروز.
في غضون ذلك، أفادت قناة “طلوع نيوز” بورود تقارير عن اندلاع مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية و”طالبان” في عواصم ولايات قندوز وتخار وبدخشان في شمال البلاد (مدن قندوز وتالقان وفيض آباد).
وأكدت مديرية الصحة العامة في قندوز مقتل 11 مدنيا وإصابة 39 آخرين جراء المواجهات التي اندلعت في مركز الولاية مساء أمس، وأشار أحد السكان المحليين لـ”طلوع نيوز” إلى أن القتال العنيف لا يزال متواصلا، رغم إعلان مسؤولون إن القوات الحكومية صدت هجوم “طالبان”.
وفي بدخشان أعلنت السلطات المحلية أيضا صد هجوم “طالبان” في فيض آباد ومقتل 40 على الأقل من عناصر الحركة في المواجهات، فيما أكد سكان في تالقان أن المواجهات لا تزال مستمرة في المدينة التي لا تزال المكان الأخير خارج سيطرة “طالبان” في ولاية تخار.
المصدر: Pajhwok + “طلوع نيوز”
