أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، اليوم الأربعاء، عن تبنيه خطة وطنية جديدة لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، وتدشين وحدة شرطة خاصة بهذا الشأن.
ولفت بينيت، خلال زيارة إلى غرفة العمليات الخاصة التابعة للشرطة، إلى أن الخطة الجديدة التي صدق عليها تهدف إلى “زيادة الشعور بالأمان الشخصي من جهة، وزيادة الثقة لدى المواطنين بالهيئات المسؤولة عن تطبيق القانون من جبهة أخرى”، قائلا: “لن نتوانى حتى نتمكن من استعادة الأمان في الشارع العربي أيضا”.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن حكومته “عازمة على التصرف ومكافحة الإجرام والعنف في المجتمع العربي بدون كلل وبشكل منهجي ومستمر”، محملا حكومة سلفه بنيامين نتنياهو المسؤولية عن “سنين طويلة من الإهمال” تجاه هذه المشكلة.
وقال: “يشكل المجتمع العربي حاليا 20% من مجموع عدد السكان في إسرائيل، لكن 60% من الجرائم تحدث فيه. هذا الوضع غير مقبول وسنضع حدا لهذا الإهمال”.
وكشف بينيت برفقة وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، أن الشرطة أطلقت الليلة الماضية حملة تحمل اسم “ضربة سيف” بهدف ضبط الأسلحة غير القانونية في أكثر من 200 مدينة وبلدة وقرية عربية.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن وحدة الشرطية الجديدة المكلفة بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي ستحمل اسم “سيف”
المصدر :RT
