الاحتلال يضع منظومات القبة الحديدية في حالة التأهب في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة خوفاً من رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداء الذي نفذته قواته ليلاً على مدينة جنين.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع جاهزيته تحسّباً لاحتمال اطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الاحتلال وضع منظومات القبة الحديدية في حالة التأهب في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة خوفاً من رد المقاومة الفلسطينية على الاعتداء الذي نفذته قواته ليلاً على مدينة جنين، حيث اعتقلت الأسيرين المتبقيين من أسرى نفق الحرية.
يذكر أن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبي عبيدة، أكد الأسبوع الماضي، أن “مخيم جنين وثواره ليسوا وحدهم أمام تهديدات العدو لأهلنا في الضفة”.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، إعادة اعتقال الأسيرين المتحررين من سجن “جلبوع” وهما أيهم كممجي ومناضل انفيعات.
أتى ذلك عقب تصدي شباب جنين لقوات الاحتلال بالرصاص في أكثر من حي في مدينة جنين، حيث اجتاحت قوة كبيرة من الاحتلال جنين وحاصرت منازلها، والأهالي تصدوا بالرصاص، بحسب ما أكد مراسل الميادين.
مراسلنا أفاد بأنَّ عدداً من الفلسطينيّين أُصيب برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحام المدينة، وبأنّ اشتباكاً مسلحاً وقع بين مجموعات المقاومة وجيش الاحتلال داخل الحي الشرقي.
ويوم الاثنين، قال الإعلام الإسرائيلي إنه مع إلقاء القبض على 4 أسرى فلسطينيين، وبقاء اثنين طلقاء، فإن “أي إراقة دماء في حادثة الهروب من سجن جلبوع ستؤدي إلى أعمال عنف في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة”.
والأسبوع الماضي، اعترضت القبّة الحديدية صاروخاً في سماء مستوطنة “سديروت”، بالتزامن مع دويّ صفّارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، وسط توتر وتصعيد عقب إعادة الاحتلال أربعة من الأسرى الستة المتحررين من سجن جلبوع.
يُذكَر أن صفّارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، دوّت عقب إعلان إذاعة الاحتلال الإسرائيلي اعتقالَ اثنين من الأسرى المحرَّرين من سجن “جلبوع”، هما يعقوب قادري ومحمود عارضة.
وأعلنت إذاعة الاحتلال اعتقال اثنين آخرين من الأسرى المحرَّرين، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة.
المصدر: الميادين نت
