تضارب في الأنباء في الإعلام الإسرائيلي بشأن ما حصل على الحدود مع لبنان، فثمة من يفيد بأن التسلل حصل من لبنان إلى فلسطين المحتلة لاالعكس، وتقارير أخرى تفيد بأنه لم يحصل أي اجتياز للحدود.
حصل تضارب في الأنباء في إعلام الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما حصل على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، اليوم الأحد.
وبعدما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن “شخصاً قفز فوق السياج وانتقل من إسرائيل إلى لبنان”، عادت وتراجعت عن الرواية لتقول إن “الحدث في الشمال بدأ بعبور شخص من الجانب اللبناني إلى إسرائيل ثم عاد إلى الجانب اللبناني، ويجري التحقق في المؤسسة الأمنية إذا كان عبوره من إسرائيل”.
هذا وأفادت تقارير أخرى بأنه “لم يحصل أي اجتياز للحدود”، وبأن “شخصاً اقترب من السياج من الطرف اللبناني وهرب بعد إطلاق القنابل المضيئة”.
وكان المعلق العسكري في “القناة 12” نير دفوري، قال إن “هناك بلاغاً مغطى بما رواه عناصر المراقبة يتعلق بشخص يقفز فوق السياج وينتقل من الجانب الإسرائيلي إلى لبنان عند المطلة”، مشيراً إلى أنه “تم استدعاء قوات إلى المكان وتقوم بأعمال التمشيط، كما يجري العمل في المجال الاستخباري لمعرفة من هو هذا الشخص، ولماذا يهرب من البلاد إلى لبنان، هناك عدة تخمينات”.
ولفت دفوري إلى أن “هذا ليس تسللاً إلى داخل إسرائيل، بل هو بالعكس”، موضحاً أن “هذا يُدخل المنطقة في حالة استنفار عالية جداً حتى يتم فهم من يقف خلف هذا الحدث”.
لكن المراسل العسكري في قناة “كان”، ايتاي بلومنتال، قال إنه “قبل وقت قصير حصل حدث، بدأ بتسلل شخص غير محدد، كما يبدو جاء من الجانب اللبناني، ودخل إلى الجانب الإسرائيلي، ثم عاد إلى الجانب اللبناني”، لافتاً إلى أنهم “في المؤسسة الأمنية يفحصون إذا ما كان هذا الشخص خرج تحديداً من الجانب الإسرائيلي. وهذا هو السبب لإطلاق قذائف مضيئة”.
وفي وقتٍ لاحق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الناطق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنه تم “رصد مشبوهٍ تسلّق السياج الحدودي من الأراضي اللبنانية في منطقة مستوطنة المطلة”، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال “هرعت إلى النقطة، وفوراً بعد وصولها ابتعد المشبوه عن السياج الحدودي، وفرّ إلى داخل الأراضي اللبنانية”.
المصدر الميادين نت