وزير الخارجية العراقي يبحث مع رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي قمة بغداد المرتقبة، والعلاقات الروسية العراقية.
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن بغداد “ستتحول إلى مركز للتواصل والتفاعل الإيجابي”.
وخلال استقباله رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، في محل إقامته في العاصمة الروسية، حيث يقوم بزيارة رسمية، أشار حسين إلى أهميّة عقد مؤتمر بغداد “لتعزيز الدور العراقي، ولدعم العراق وبناء شراكات اقتصادية مع دول المنطقة، وتحويل فضاء الصراعات فيها إلى حالة الحوار”.
وأضاف أن “سياسة العراق الخارجية مبنية على التوازن في علاقاته مع محيطه الخارجي، واستطاع العراق تأسيس أرضية وأدوات الحوار”، بحسب ما أعلنت الخارجية العراقية.
من جانبه، أكد سلوتسكي أن فكرة عقد مؤتمر بغداد وجمع الدول المدعوة إلى بغداد تعد من النجاحات الباهرة للدبلوماسية العراقية، وسوف تنعكس نتائجها الإيجابية ليس على الوضع العراقي فحسب، بل على وضع المنطقة برمتها، وبارك للقائمين على المُؤتمر .
وكان مراسلنا في العراق أفاد في وقتٍ سابق، بأن مؤتمر بغداد ستحضره قيادات من السعودية وإيران وتركيا والإمارات وقطر ومصر والأردن، لافتاً إلى وجود مساعٍ عراقية لجمع قيادات تلك البلدان، وإيجاد نقاط تقارُب مشتركة بينها.
تفعيل الاتفاقات المبرمة بين العراق وروسيا
وفي سياق آخر، وخلال اللقاء بين سلوتسكي وحسين، جرى بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وروسيا، ومجمل الأوضاع السياسيّة، والأمنية، وجهود الحكومة العراقية في عودة الأمن، والاستقرار”.
وأكد الوزير العراقي، أن “العراق بلد غنيّ بالثروات المختلفة، ولكنه يمر بظروف استثنائية تتطلب مساعدته من قِبَل الدول الصديقة كافة من خلال الاستثمار، وتبادل الخبرات في العديد من المجالات”، معرباً عن حرص العراق على بناء علاقات مع مُختلِف بلدان العالم على أساس المصالح المشتركة، والمخاطر المشتركة.
ودعا إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات المبرمة بين العراق وروسيا؛ لتعزيز العلاقات التاريخيّة بين البلدين.
من جانبه، أكد سلوتسكي دعم بلاده المتواصل للعراق في شتى المجالات، مشيراً إلى أهمية فتح آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين.
المصدر الميادين نت
