المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يقول إنّ إيران والسعودية تحرزان اتفاقيات مبدئية في المفاوضات، ويضيف أن الاتصالات وتبادل الرسائل كانت مستمرة ولم تتوقف.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أنّ إيران والسعودية أحرزتا اتفاقيات مبدئية فيما بينهما، موضحاً أنّه “ما زلنا بعيدين عن إعادة فتح السفارتين في طهران والرياض”.
وأكّد خطيب زاده، في تصريحٍ لــ وكالة مهر الإيرانية، أنّ” إيران قامت بـ 4 جولات من الحوار مع السعودية في بغداد لكن الاتصالات وتبادل الرسائل كانت مستمرة ولم تتوقف أبداً بيننا وبين الحكومة السعودية”.
كما أضاف: “أجرينا تفاهمات أولية ضمن المحادثات وننتظر أن تصبح نهائية قمنا لكن ما زالت هناك مسافة حتى نصل الى مرحلة إعادة فتح السفارات في البلدين ونستطيع القول إنه يمكننا البدء بالتحضير لهذه المرحلة قريباً”.
واليوم أيضاً، أعلن وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان، بدء “المحادثات مع السعودية“، مضيفاً “لم يكن هناك سلوك السعودية بنّاء تجاه إيران في السنوات الأخيرة”،واصفاً المحادثات بـ”الإيجابية”.
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال في روما على هامش قمّة مجموعة العشرين، أمس السبت، إنّ “المفاوضات مع إيران ودّية، لكنها لم تحرز تقدماً كبيراً”.
وفي وقتٍ سابق، من نيسان/ أبريل الماضي، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال مقابلة تلفزيونية بثّتها وسائل الإعلام السعودية، إنّ “المملكة تطمح إلى إقامة علاقة جيدة ومميزة مع إيران باعتبارها دولة جارة”.
الجدير بالذكر أنّ طهران أكدت مراراً أنها ترحّب دائماً بالحوار مع الرياض، وأنّها مستعدة لـ”إجراء محادثات مع السعودية على أي مستوى“، كما أكّدت “ضرورة الحوار بین دول العالم الإسلامي لحل المشكلات الحالية”.
المصدر الميادين نت