بعد انتهائها من التدريبات مع شركائها في حلف “الناتو”، سفينة “ماونت ويتني” التابعة للبحرية الأميركية تبدأ انتقالها إلى البحر الأبيض المتوسط.
بدأت “ماونت ويتني” السفينة في الأسطول السادس التابع للبحرية الأميركية، الانتقال من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط بعد الانتهاء من العمليات والتدريبات مع شركاء “الناتو”، حسبما ذكرت البحرية على “تويتر”.
وجاء في البيان أن “السفينة الرائدة في الأسطول السادس للبحرية الأمريكية ماونت ويتني.. بدأت انتقالها جنوباً من البحر الأسود إلى البحر المتوسط بعد استكمال العمليات والتدريبات البحرية مع حلفاء وشركاء الناتو في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني”.
كما أشار إلى أنه يوجد على متن السفينة طاقم من الأسطول السادس الأميركي وقيادة قوات الضرب والدعم البحرية التابعة لحلف “الناتو” (STRIKFORNATO).
وفي وقت سابق، أعلن الأسطول السادس للبحرية الأميركية أنّ سفينة القيادة الرئيسية “ماونت ويتني” كانت متوجهة إلى البحر الأسود للقيام بعمليات مشتركة مع قوات الناتو.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، أنّ الجيش الروسي يراقب تحركات سفن البحرية الأميركية في البحر الأسود.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أكد أنّ حلف “الناتو” والولايات المتحدة يواصلان سياسات “ردع روسيا”، وهذا يشمل “خطوات عدوانية، إلى حدّ كبير، تجاه بلادنا”.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة وجود الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وأعربت موسكو عن قلقها إزاء تعزيز “الناتو” قواته في البحر الأسود، مشيرةً إلى أنّ تصرفات الحلف من شأنها أن تقوّض الاستقرار في المنطقة، وتدقّ “إسفيناً” بين دول الجوار.
المصدر الميادين نت