تجمع عدد من أهالي موقوفي منطقة عين الرمانة ومتضامنين معهم، أمام المحكمة العسكرية، احتجاجا على استمرار توقيف أبنائهم على خلفية أحداث الطيونة التي قتل فيها 7 أشخاص.
هذا وعمد بعض أصحاب المحال التجارية في عين الرمانة، إلى إقفال أبواب محالهم صباح اليوم الاثنين، رفضا لاستمرار التوقيفات أيضا.
من جانبه، قال محامي موقوفي عين الرمانية، أنطوان سعد: إننا لا نريد أن تكون عين الرمانة مكسر عصا، ولن تكون سيدة نجاة ثانية، وكرامتها من كرامة شويا وعرب خلدة(أحداث جرت بين مواطنين و”حزب الله” في لبنان)”.
وأشار أنطوان سعد إلى أن “هناك عدم مساواة في تعاطي القاضي مع المعنيين بملف أحداث عين الرمانة، وأنه قد تمت تصفية الحسابات مع المعتدى عليهم”، مؤكدا أن “ما نشر حول التحقيقات مخالف لما حصل في الحقيقة”.
وأكمل: “نثور اليوم لبناء الدولة القوية ولإرساء العدالة، وسنتوحد رغم اختلافاتنا من أجل لبنان ولدثر الاحتلال الإيراني، وما يحصل اليوم جزء من مسيرة النضال”.
المصدر: “لبنان 24”
