إصدار مذكرات قبض بحق المشاركين في مؤتمر أربيل الداعي إلى التطبيع مع “إسرئيل”. ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى تصدر مذكرة قبض بحق وسام الحردان بسبب دوره في الدعوة، إضافة إلى شخصين آخرين.
أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى، وبناءً على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي، أصدرت مذكرة قبض بحق المدعو وسام الحردان، في إثر الدور الذي قام به في الدعوة إلى التطبيع مع “إسرائيل”.
وقال المركز الإعلامي إنه تمّ إصدار مذكرة قبض بحق المدعو مثال الألوسي، والموظفة في وزارة الثقافة سحر كريم الطائي، عن الجريمة نفسها، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق بقية المشاركين، حال معرفة أسمائهم الكاملة.
كذلك، أصدرت محكمة تحقيق الأنبار مذكرة قبض بحق الحردان، وبعض الشخصيات بناءً على شكوى تقدم بها محافظ الأنبار.
يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس صحوات العراق وسام الحردان، وهو من قبيلة الدليم، مؤتمراً في أربيل، وألقى كلمة دعا فيها علناً إلى التطبيع مع “إسرائيل”، بحضور شخصيات عشائرية من 6 محافظات (بغداد، الموصل، الأنبار، صلاح الدين، بابل، ديالى).
هذا وتتواصل ردود الفعل على اجتماع أربيل،ووصفت كتائب حزب الله العراق، بأن الاجتماع ومحاولات التطبيع هو توجه مدعوم من الإمارات والسعودية، مضيفة أن “شمال العراق إلى ملاذٍ آمنٍ للعملاء والمتآمرين على الدولة، ومرتعٍ لنشاطات المنظمات والمخابرات الصهيونية الأميركية المعادية”.
واستنكرت قوى سياسية عدة الاجتماع، كما استنكرته الحكومة العراقية، التي أعربت عن رفضها القاطع للاجتماعات غير القانونية، والتي عقدتها شخصيات عشائرية مقيمة بمدينة أربيل في إقليم كردستان، ورفعت خلالها شعار التطبيع مع “إسرائيل”.
وفيما أوضحت رئاسة إقليم كردستان العراق بأن “ما صدر عن اجتماع أربيل ليس تعبيراً عن موقف الإقليم”. أعلنت وزارة الداخلية في حكومة كردستان أنّ الاجتماع عُقد من دون علم وموافقة ومشاركة من حكومة الإقليم، مؤكدةً أنه “لا يعبّر، في أيّ شكل من الأشكال، عن موقف الحكومة”.
المصدر الميادين نت