مؤشرات بورصة وول ستريت تهبط يوم أمس الاثنين إثر مخاوف من انهيارٍ محتملٍ للعملاق العقاري الصيني “إيفرغراند”، تسببت في موجة مبيعاتٍ واسعة.
هوت بورصة وول ستريت، أمس الاثنين، إذ أثارت مخاوف من انهيارٍ محتملٍ للعملاق العقاري الصيني “إيفرغراند” موجةَ مبيعاتٍ واسعة، ودفعت المستثمرين للفرار من الأسهم إلى ملاذات استثمارية آمنة.
وهبط مؤشر “ناسداك” إلى أدنى مستوى له في حوالى شهر، وجاءت أسهم “مايكروسوفت” و”ألفابت” و”أمازون” و”آبل” و”فيسبوك” و”تسلا” بين أكبر الخاسرين في المؤشر، الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا، وأيضاً في مؤشر “أس آند بي 500” .
وتراجعت كل القطاعات الرئيسية الـ ـ11 في مؤشر “أس آند بي 500″، وجاءت المجموعات الحساسة للاقتصاد، مثل الطاقة، في مقدمة الخاسرين.
ويشعر المستثمرون بتوترٍ أيضاً قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية في المجلس الفدرالي الأميركي هذا الأسبوع.
وأنهى المؤشر “داو جونز” الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 620.22 نقطة، أو 1.79%، إلى 33964.66 نقطة، في حين هبط مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” القياسي 75.26 نقطة، أو 1.70%، ليغلق عند 4357.73 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” 325.95 نقطة، أو 2.17%، إلى 14718.02 نقطة.
وهذا أكبر هبوطٍ في يومٍ واحدٍ من حيث النسبة المئوية لكل من “ستاندرد آند بورز 500″ و”ناسداك” منذ 12 أيار/مايو، وأكبر هبوط لـ”داو جونز” منذ 19 تموز/يوليو.
المصدر الميادين نت