صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء المصرية أيمن حمزة، بأنه بين عامي 2026 أو 2027 سنشهد بداية عمل أول مفاعل نووي بتقنية روسية في مصر.
وأضاف حمزة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أن هناك خلايا عمل متواصلة في محطة الضبعة لتنفيذ الميناء البحري لاستقبال المعدات الثقيلة، مؤكدا أن مصر تواصل وضع الخرسانات والمرافق المختلفة في محطة الضبعة، لافتا لوجود تنسيق بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن محطة الضبعة.
وأشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدعم مشروع الضبعة النووية، مشيدا بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية مصر الموافقة على إذن للحصول على استخدام المواد الإشعاعية، وتابع: “تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد زيارتهم أكد أن لدينا التزامات كاملة بشأن محطة الضبعة”، لافتا إلى أن 20% من المعدات والأدوات المستخدمة في محطة الضبعة النووية مصرية الصنع، وسوف تزداد في المستقبل.
واستطرد أن التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة على أعلى مستوى في الأمان، ومصر اتخذت كل الاحتياطات اللازمة لأمان مفاعل الضبعة النووي.
وأكد المتحدث باسم الكهرباء، الانتهاء من تسليم كل وثائق التراخيص من هيئة المحطات النووية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وتابع: “نسعى للحصول على إذن لإنشاء الوحدتين الأولي والثانية من المحطة لضمان التشغيل الآمن”، مضيفا: “محطة الضبعة النووية لن تكون الوحيدة وسيكون هناك أكثر من محطة”، مؤكدا أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حصلت على إذن قبول الموقع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية”.
وأكد أيمن حمزة، أن روسيا من الدول المهمة في العالم في التكنولوجيا النووية ونسعى لزيادة التعاون معها، واستطرد: نركز على الانتهاء من المنشآت الخاصة بمفاعل الضبعة النووي، حيث لا يوجد تأخير في سير العمل في محطة الضبعة النووية ونسير وفق الخطة الموضوعة.
وتقوم شركة “روساتوم” الروسية بتنفيذ مشروع الضبعة النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، وستتألف المحطة، التي تعد أول محطة طاقة نووية في تاريخ مصر، من أربع وحدات طاقة بقوة 1200 ميغاواط، وستقوم بتشغيل المفاعلات النووية الروسية المتقدمة VVER-1200 من الجيل الثالث الذي يلبي أعلى معايير السلامة.
المصدر: RT