وفد برلماني أوروبي مكون من 7 أعضاء، يرأسه النائب الفرنسي الموضوع في قائمة العقوبات الصينية رافائيل غلوكسمان، يزور تايوان على الرغم من التحذيرات الصينية.
وصل وفد من البرلمان الأوروبي إلى تايوان الأربعاء، في مسعى لتعزيز العلاقات مع الجزيرة، على الرغم من تحذيرات الصين.
وكانت البعثة الصينية في بروكسل قد حذرت بالفعل من أن زيارة البرلمانيين الأوروبيين لتايوان “ستضر بالمصالح الأساسية للصين وتقوض التطوير السليم للعلاقات الصينية الأوروبية”.
وسيلتقي الوفد المكون من 7 أعضاء في البرلمان الأوروبي ويرأسه النائب الفرنسي رافائيل غلوكسمان، بالرئيسة التايوانية تساي إنغ-ون ومسؤولين كبار آخرين خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، وفق ما ذكرت وزارة الخارجية في الجزيرة، مشيرة إلى أنه أول وفد “رسمي” من البرلمان الأوروبي.
وكانت الصين أعلنت في آذار/مارس أنها فرضت عقوبات على خمسة برلمانيين أوربيين كان من بينهم غلوكسمان. وانتقدت بكين بشدة الشهر الماضي زيارة وفد برلماني فرنسي لتايوان، ووزير الخارجية التايواني جوزيف وو، إلى سلوفاكيا وجمهورية تشيكيا.
وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ سابقاً، بتحقيق “إعادة التوحد” مع تايوان. كما أشار إلى أن “انفصالية استقلال تايوان هي أكبر عقبة أمام تحقيق إعادة توحيد الوطن الأم، وأكبر خطر خفي على تجديد شباب البلاد، مشدداً على ضرورة “تحقيق الواجب التاريخي بإعادة التوحيد الكامل للوطن الأم، وسيتحقق بالتأكيد”.
ووصل التوتر إلى أعلى المستويات منذ عقود في ظل حكم الرئيس الصيني شي جينبينغ، والذي قطع كل الاتصالات الرسمية مع تايبيه بعد انتخاب تساي قبل 5 سنوات.
المصدر الميادين نت
