شهدت أرياف مدينة اللاذقية خلال اليومين الفائتين سقوط رشقات متفرقة من صواريخ الغراد التي أطلقها المسلحون من تلال تقع على الجبهة الشرقية القريبة من ريف إدلب والمحيطة لبلدة كباني آخر معاقل التنظيمات المسلحة شرقاً.
وتحاول فصائل “النصرة” من خلال استهدافاتها المستمرة سواء عبر الصواريخ متوسطة المدى أو عبر المسيرات الخشبية المحملة بالقنابل المتفجرة إحداث خرق في الأجواء المحيطة بقاعدة حميميم الروسية والتي تقع في ريف مدينة جبلة، إلا أن نشر حامية القاعدة وسائط دفاع جوي متطورة وإعتمادها على كافة الوسائل بما فيها الكاشفات الضوئية يسهم في إسقاطها وتفجيها جواً.
وقال مصدرعسكري برتبة عقيد لمراسل “سبوتنيك” أن الجيش السوري صعد من حدة الضربات الصاروخية والمدفعية، بالتوازي مع توافد المقاتلين التركستانيين الصينيين المتخوفين من سقوط بلدة كباني، إضافة لتزايد الخروقات عبر اطلاق الصواريخ من عربات متحركة تحمل راجمات غراد، سرعان ماتغيرمكانها خوفاً من تدميرها.
وأضاف المصدر: إن الطيران الحربي السوري الروسي لا يغادر الأجواء في ريف اللاذقية، وهناك استنفار ناري لكافة الوسائط المنتشرة في تلك المنطقة على إختلاف أنواعها وقدراتها، وهي تعيق أي تحرك مكشوف للمسلحين نظراً لإتساع نطاقها المدمر والمشرف على قطاعات في ريف إدلب أهمها الإتستراد الرئيسي وطريق بداما والناجية المؤديان لجسر الشغور.
وتشهد التلال الجبلية الخمس المتدرجة الإرتفاع والمؤدية لبلدة كباني، عمليات برية متتالية بغية إسقاطها لتسهيل السيطرة على البلدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك