خول مجلس الأمن الوطني في العراق، اليوم الاثنين، القوات الأمنية، باعتقال من يقوم بقطع الطرق وغلق الدوائر الحكومية وحرق الإطارات.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية عبد الكريم خلف، خلال تصريحات مع وكالة الأنباء العراقية الرسمية، “المتظاهرين إلى الالتزام بساحات التظاهر التي تم تأمينها وعدم الخروج الى الطرقات وقطعها لتجنب الاعتقالات”، محذرا من أن “استمرار تواجد تلك المجاميع سيعرضهم للاعتقال والمساءلة القانونية”.
ومساء أمس الأحد، قطع المتظاهرون عددا من الطرق الرئيسة في بغداد وبعض المحافظات، وأشارت الأنباء، إلى “نقل أربعة محتجين أصيبوا في منطقة الرأس إلى مستشفى الجملة العصبية في بغداد”، كما أُعلن عن “اغتيال الناشط المدني لؤي الحلفي في مدينة البصرة”.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، في وقت سابق اليوم، “القبض على مجموعة خارجة عن القانون حاولت في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا، قطع طريق أسفل جسر 600 على سريع محمد القاسم في منطقة الصليخ”، مضيفة أن “القوات الأمنية أعادت افتتاح الطريق وألقت القبض على هذه المجموعة وأحالت أفرادها للقضاء”.