اتهم مصطفى النجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، لصد هجوم الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس، قوات الجيش الليبي بأنها وراء عملية اقتحام أحد السجون في مدينة صرمان التي سيطرت عليها قوات حكومة الوفاق مؤخرا.
وقال النجعي في تصريحات لوسائل الأعلام ، إن “قوات الجيش الليبي كانت وراء هذه العملية لأن السجن والمنطقة التي يقع فيها كانت تحت سيطرتهم قبل الخروج منها بعدما أيقنت أنها هزمت، ففعلت ذلك رغبة في إثارة الفتن”.
وأضاف النجعي أن “المسجونين الهاربين هم مسجونون بأحكام قضائية جنائية وغير جنائية”.
وأشار إلى أن “عمليات القبض عليهم جارية لإعادتهم مرة أخرى إلى السجن”.
وأوضح أن “حكومة الوفاق ستتعاون مع الأمم المتحدة والبعثة الدولية في أي تحقيق خاص بهذه الحادثة”.
وأعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، الاثنين الماضي، بسط سيطرتها على مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة طرابلس، واستعادتها من قبضة الجيش الوطني الليبي.
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.