صمم مهندسون سوريون أول جهاز تنفس ميكانيكي من صنع وطني يسمى “أمل”، تم تصميمه وتجميعه بناءً على الخبرة المحلية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”: “تطلق غرفة تجارة حلب أول جهاز تنفس محلي الصنع يدعى “أمل”، تم تصميمه وتجميعه بخبرات وطنية”.
وأضافت الوكالة: “بعد إجراء الفحوصات اللازمة، سيتم تسليم الجهاز لوزارة الصحة”.
وفي وقت سابق، جاء في تصريح مشترك لرئيسي المقرات السورية والروسية لعودة اللاجئين إلى سوريا ميخائيل ميزينتسيف وحسين مخلوف أن الوضع الصحي في مخيم الركبان للاجئين يثير قلقا بالغا، بسبب وجود نقص حاد في أجهزة التنفس الاصطناعي في إطار فيروس كورونا.
وأعلنت وسائل إعلام روسية، قبل حوالي أسبوع، أن سوريا طلبت رسميا من روسيا المساعدة من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا “وباء عالميا”، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوزت عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليونين و 110 إصابة، ونحو 137 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 527 ألف