أعلن المجلس الاعلى للدفاع في لبنان، عن إعادة تمديد حالة التعبئة العامة لمدة أسبوعين، لغاية 7 حزيران/يونيو من العام الجاري ضمناً، للحد من انتشار فيروس كورونا، على أن يتم الابقاء على النشاطات الاقتصادية، التي يمكن أن تعاود العمل تدريجياً ضمن نطاقها ووفقاً لمراحل زمنية محددة وبالاستناد إلى شروط معيّنة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء حسان دياب خلال الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري، أن الاوضاع الميدانية ما زالت بحاجة لتدابير وإجراءات إعلان التعبئة العامة، مشيراً إلى أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الوباء ما زال منتشراً إنما سيتم احتواءه وفقاً لخطط عزل خاصة في بقع جغرافية معينة. كما أشار دولة الرئيس إلى ضرورة التشدد بفرض التدابير الردعية اللازمة من قبل الاجهزة الأمنية المعنية.
وعرض وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي لأهمية التنسيق مع الجهات المعنية لا سيما وزارة الصحة للحصول على المعلومات المطلوبة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الوباء.
وتحضيراً لعيد الفطر تقرر تكليف وزير الداخلية والبلديات أخذ القرارات المناسبة لجهة الاجراءات الواجب اعتمادها خلال عطلة العيد وذلك استناداً إلى المعطيات المتوفرة في حينه.
وطلب المجلس الأعلى للدفاع من الأجهزة العسكرية والأمنية كافة التشدد ردعياً، في قمع المخالفات بما يؤدي الى عدم تفشي الفيروس وانتشاره والتنسيق والتعاون مع المجتمع الأهلي والسلطات المحلية لتحقيق ذلك.
بالمقابل تم تسجيل 23 حالة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان ليرتفع عدد الاصابات إلى 954، وتوزعت الاصابات بـ”كورونا” 161 حالة في بيروت، وقضاء المتن 158 حالة، و 88 في كسروان، 84 في بعبدا، 73 في بشري و62 في عكار.
من جهته أشار وزير الصحة العامة حمد حسن أن الحل الأنسب قد يكون العزل التام لبعض المناطق وذلك في ضوء إصابات كورونا المرتفعة التي سُجّلت في مناطق محددة في الأيام الأخيرة.
ولفت حسن إلى أن لبنان في مرحلة انتقاليّة و”نريد مشاركة الجميع ونشدّد على دور البلديات والجمعيات المدنية ونبحث عن “حلول وسط” والكمامات أساسية في هذه المرحلة”.