قال المتحدث باسم الجيش الليبي، عقيد طيار محمد قنونو، إن قوات الوفاق اقتحمت “معسكر حمزة”، وتطارد فلول “مليشيات حفتر”.
وذكرت قناة “ليبيا الأحرار”، اليوم السبت، أن سرايا الهندسة العسكرية التابعة للجيش الليبي تتعامل مع الألغام التي زرعتها هذه “المليشيات” قبل فرارها.
وأكدت عملية “بركان الغضب” تقدم قوات حكومة الوفاق في محور المشروع، واقتحام مواقع مهمة كانت تحتلها مليشيات حفتر، إضافة إلى التقدمات التي حققتها الجمعة في محوري صلاح الدين والمشروع، وسيطرتها على مواقع كانت تتمركز فيها “مليشيات حفتر”، وتدميرها لدبابتين في محور الرملة.
وأعلنت قوات الوفاق قفل الطريق الساحلي من قصر خيار إلى القويعة، الجمعة، حرصا على سلامة المسافرين من القصف العشوائي لـ”مليشيات حفتر” المحاصرة داخل مدينة ترهونة.
ومن جهة أخرى، أكد عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة “للجيش الوطني الليبي”، المنذر الخرطوش، أن منصات الدفاع الجوي بالقوات المُسلحة استهدفت طائرتين مُسيّرتين تابعتين لقوات الوفاق، وقامت بإسقاطهما.
ونقلت قناة “218”، اليوم السبت، عن الخرطوش قوله إن الطائرة الأولى تم إسقاطها في منطقة القريات، بينما الثانية تم إسقاطها في منطقة بو الغرب جنوب مدينة بن وليد، عارضا صور تظهر حطاما “للطائرات المسيرة التركية” التي تحركها “غرف عمليات تركية في قاعدة معيتيقة والكلية الجوية بمصراتة”- على حد قوله.
وكانت طائرة تركية مسيرة قد استهدفت قبل نحو أسبوع حافلة مدنية من نوع مرسيدس “ڤيتو”، بمنطقة اشميخ، سبقها استهداف شاحنة كان على متنها خضروات بمنطقة القريات، كما لم تتوقف غارات الطيران “المسير التركي” خلال الأسابيع الماضية، حيث استهدفت طائرة أخرى سيارة مدنية لأحد المواطنين بوادي اشميخ، في حين أن الأشخاص الذين كانوا على متن الحافلة المدنية نجوا من قصف الطيران، ولم يسفر سوى عن أضرار مادية.