قال محمد علي الحوثي القيادي في جماعة “أنصار الله” اليمنية إن هناك اتصالات جارية مع المملكة العربية السعودية لإيجاد حل للصراع في اليمن، غير أنها لم ترقْ بعد إلى مرحلة التفاوض.
وقال الحوثي، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، إن الحركة مستعدة للذهاب إلى السعودية بناء على مقترح وثيقة الحل الشامل الذي تعرضه على المملكة حال موافقتها به لأجل التوقيع عليه.
وأكد الحوثي استعداد الجماعة لطرح كل القضايا على طاولة التفاوض علنا ودون مواربة وأمام أجهزة الإعلام حسب قوله.
وعبر الحوثي عن رغبة الحركة في وقف حقيقي لإطلاق النار، واصفا قرار وقف اطلاق النار الأخير الذي اعلنه من جانب واحد التحالف الذي تقوده السعودية بأنه جاء بغرض الاستهلاك الإعلامي والتسويق السياسي حسب رأيه.
وتحدث الحوثي عن وجود اتصالات بين حركته والسعودية، لكنه لا يعتبرها ترقى إلى مستوى التفاوض، نافيا في الوقت نفسه دخول الحوثيين في اتصالات مع الولايات المتحدة.
ووصف الحوثي قرار وقف إطلاق النارالأخير الذي أعلنه التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، بـ”غير الحقيقي” وأنه جاء بغرض الاستهلاك الإعلامي والتسويق السياسي.
وكانت جماعة “أنصار الله” قد أعلنت، في 8 أبريل/ نيسان، أنها قدمت رؤية وطنية شاملة للأمم المتحدة تنص على وقف شامل للحرب على الأراضي اليمنية.
وتنص وثيقة “الحل الشامل” على إعلان الوقف الشامل والكامل والنهائي للحرب وإيقاف كافة الأعمال العسكرية البرية والبحرية، والجوية. ومن أبرز بنودها أيضا انسحاب قوات التحالف. وإنهاء الحظر الجوي. ودفع تعويضات وإعادة الإعمار. وبذل جهود خاصة بمواجهة فيروس كورونا.