القناة العبرية السابعة تقول إنه تم التوصل إلى اتفاقٍ بين سكان بؤرة “أفيتار” الاستيطانية المقامة على الأراضي الفلسطينية جنوبيّ نابلس، والحكومة الإسرائيلية الجديدة، يهدف إلى تحويلها رسميّاً إلى مستوطنة.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن اتفاق ينصّ على مغادرة المستوطنين، الذين أقاموا بؤرة “أفيتار” على أراضي جبل صبيح جنوبي نابلس، المكان بحلول بعد ظهر غدٍ الجمعة.
وأفادت القناة العبريّة السابعة أنه بموجب الاتفاق سيتمّ “إخلاء البؤرة من السكان دون هدم المباني التي تمَّ إنشاؤها فيها، كما سيكون للجيش الإسرائيلي وجودٌ مستمرٌّ هناك، على أن يتمَّ تقديم اقتراحٍ بهدف تحويلها إلى مستوطنةٍ رسميةٍ”.
وبحسب الاتفاق فإن وزارة الأمن الإسرائيلية ستُعيد النظر في وضع الأرض “بأسرع ما يمكن”، موضحة أنه “إذا تبيّن أنها ليست أملاكاً فلسطينية خاصة، واعتُبرت أملاك دولة، فسيُسمح ببناء مؤسسةٍ دينيةٍ ومرافقة أماكن سكنية لها ولعائلات موظفي المدرسة الدينية”.
وتتالى المواجهات بين سكان بلدة بيتا جنوبي نابلس، القريبة من جبل صبيح، والمستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال، آخرها قبل أيام حيث أصيب 400 فلسطيني وفق الهلال الأحمر، من جرّاء استخدام قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ضدّهم،
هذا وتستمر فعاليات الإرباك الليلي قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح، ويضرم محتجون النار في إطارات الكاوتشوك في محيط البؤرة الاستيطانيّة الموجودة في البلدة.
وكان أحد حرّاس جبل صبيح قد قال إن عمليات الإرباك الليلي أدخلت الخوف إلى صفوف المستوطنين في نابلس، وكشف أن سلطات الاحتلال ستزيل البؤرة الاستيطانية في بيتا.
المصدر:الميادين نت