السلطات اليونانية تستعيد لوحتين فنيتين واحدة لبابلو بيكاسو والثانية لبيت موندريان، كان قد تمّ سرقتهما من المتحف الوطني عام 2012.
قالت السلطات اليونانية اليوم الثلاثاء، إن بلادها استعادت عملين فنيين لبابلو بيكاسو وبيت موندريان بعد سرقتهما من متحفها الوطني في عام 2012.
وأكدت وزارة حماية المواطن اليونانية اليوم الثلاثاء، إن السلطات ألقت القبض أمس الإثنين، على يوناني عن عمر 49 عاماً، اعترف بأنه سرق اللوحتين وأرشد الشرطة على مكان إخفائهما في غابة خارج أثينا.
وأشارت الوزارة إلى أن المقبوض عليه قال إن “رسماً للرسام الإيطالي جوجليلمو كاتشيا أهدي إلى المتحف في عام 1907 وسُرق أيضاً في عام 2012 تم تدميره”.
ويذكر أن اللوحتان ستعرضا مرة أخرى في المتحف الوطني الذي فَتح أبوابه في آذار/مارس بعد أعمال تجديد استمرت 9 سنوات.
وقال وزير حماية المواطن ميخاليس خريسوخويديس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الثقافة لينا ميندوني، وهو يشير إلى اللوحتين “في متحفنا ستجدان المكان الذي تستحقانه”.
وأضاف “أهدى بيكاسو اللوحة للشعب اليوناني… فسرقها يوناني واستعادها يونانيون”.
وكان لصوص قد اقتحموا المتحف وانتزعوا لوحة بيكاسو بعنوان “رأس إمرأة” التي أهداها الفنان الإسباني للشعب اليوناني في عام 1939.
وكان الرسام الإسباني أنجز سنة 1939 لوحة “رأس امرأة” الزيتية بمقاسات 56 سنتيمتراً بـ 46، وقدمها بعد 10 سنوات لليونان تقديراً لمقاومتها ضد النازيين.
وعُثر على اللوحة التي كُتب على ظهرها بالفرنسية “تقدير من بيكاسو للشعب اليوناني”، في منطقة كيتاريا الريفية على بعد نحو 45 كيلومتراً جنوب شرقي أثينا، وأشارت وكالة الأنباء اليونانية (أنا) إلى العثور على لوحة “الطاحونة” التي أنجزها الرسام الهولندي بيت موندريان سنة 1905.
ولتضليل الحراس قام اللصوص بتشغيل جهاز الإنذار في المتحف عدة مرات قبل أن يقتحموا المبنى في وقت مبكر من الصباح. وأغلق الحراس جهاز الإنذار فلم يتمكنوا سوى من رصد واحد من اللصوص من خلال جهاز كشف الحركة.
المصدر: وكالات