أكد رئيس محكمة قضية “الفتنة” بالأردن أن “المتهمين، رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، والشريف حسن، يحملان أفكارا مناوئة للدولة والملك عبد الله الثاني، وسعيا لإحداث الفوضى”.
وأعلنت المحكمة “ثبوت قيام المتهمين باسم عوض الله والشريف حسين بتدبير مشروع إجرامي لإحداث فتنة”، مؤكدة “ثبوت تحريض المتهمين ضد الملك عبد الله الثاني”.
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 15 عاما بحق باسم عوض الله والشريف حسن، في قضبة “الفتنة”.
وبدأت محكمة أمن الدولة، صباح اليوم، بعقد جلسة النطق بالحكم في الدعوى المتعارف عليها باسم “قضية الفتنة”، التي يحاكم فيها المتهمان باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، حيث تلا رئيس المحكمة، المقدم القاضي العسكري، موفق المساعيد، وقائع الدعوة والتفاصيل الكاملة للائحة الاتهام.
وقال، إن “المتهمين في قضية الفتنة يرتبطان بعلاقة صداقة، ويحملان أفكارا مناوئة للدولة والملك عبدالله الثاني، وسعيا معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل المجتمع الأردني”.
المصدر: “المملكة”