يواجه مهاجم منتخب إنجلترا ومانشستر يونايتد ماركوس راشفورد الذي يتعرض لحملة إهانات عنصرية واسعة على خلفية إهداره ركلة ترجيح في “يورو 2020″، خطر الغياب عن الملاعب لفترة 3 أشهر.
ويأتي ذلك عقب قراره بالخضوع لعملية جراحية في كتفه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إنجليزية.
وأجرى راشفورد، البالغ 23 عاما والذي يعاني من آلام في كتفه منذ نهاية الموسم المنصرم، صورة بالأشعة في وقت سابق الثلاثاء، حيث من المرجح أن يخضع لجراحة نهاية الشهر الحالي، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي تيليغراف” وشبكة “بي بي سي”، فيما أضافت الأولى أن غياب المهاجم الدولي عن المستطيل الأخضر يمكن أن يستمر حتى أكتوبر المقبل.
وتأتي هذه التقارير في خضم الإهانات العنصرية التي تطال راشفورد صاحب البشرة السمراء مع زميليه جايدون سانشو وبوكايو ساكا على مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية إهدارهم لركلاتهم الترجيحية أمام إيطاليا في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، ما أدى إلى خسارة منتخب “الأسود الثلاثة” 2-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب ويمبلي الشهير.
وحرمت انجلترا من تتويجها القاري الأول، والثاني في بطولة كبرى منذ كأس العالم 1966.
وقد عمدت بعض الجماهير الإنجليزية إلى تغطية لوحة جدارية تشبه راشفورد في مدينة ويثينغتون (شمال إنجلترا) بكتابات عنصرية على الجدران.
لاحقا تم إخفاء هذه الكتابات بأعلام إنجليزية ورسائل دعم متعددة الألوان، غالبا على شكل قلب.
المصدر: “أ ف ب”