أثار تدهور الوضع الأمني في أفغانستان مخاوف من أزمة لاجئين جديدة، فيما يجتمع الرئيس الأفغاني أشرف غني اليوم الخميس، مع زعماء إقليميين لإجراء محادثات في أوزبكستان.
وقال دبلوماسي في إفادة بشأن الاجتماع الذي يستمر يومين “ستركز الاجتماعات في طشقند على مستقبل أفغانستان وستشمل دبلوماسية مكثفة”.
ومن المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ومسؤولون حكوميون كبار من بلدان المنطقة الاجتماع في طشقند.
ويخشى جيران أفغانستان عبور اللاجئين الحدود مع اشتداد القتال بين طالبان والقوات الحكومية وتدهور الأحوال المعيشية.
وفر الأفغان من بلادهم على مدى أعوام، معظمهم إلى باكستان شرقا وإيران غربا، في حين رفضت باكستان بالفعل في الوقت الراهن استقبال المزيد.
ووفقا لبيانات مفوضية اللاجئين تؤوي باكستان 1.4 مليون لاجئ أفغاني في حين يوجد قرابة المليون منهم في إيران. لكن عدد الأفغان غير الموثق في البلدين أعلى من ذلك بكثير.
وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ملايين الأفغان نزحوا داخل بلادهم على مدى أعوام من الحرب، منهم 270 ألفا منذ يناير مع انسحاب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة.
واجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه عاصمة طاجيكستان هذا الأسبوع، ودعوا إلى إنهاء العنف ضد المدنيين الأفغان وحثوا الحكومة على تعزيز وضعها لتحقيق الاستقرار.
ووفقا للأمم المتحدة يحتاج نحو 18.4 مليون شخص، أي نحو نصف سكان البلاد، مساعدات إنسانية. وحثت المنظمة الدولية على جمع 1.3 مليار دولار لعملياتها هناك في العام الحالي، لكنها لم تتلق سوى نحو 23% من هذا المبلغ.
المصدر: رويترز