استهدفت زوارق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بنيران أسلحتها الرشاشة ومضخات المياه مراكب صيادين فلسطينيين عاملة شمال قطاع غزة .
ونقلت وكالة “سوا” عن لجان الصيادين بيانا أفادت بأن “نيران الاحتلال أجبرت مراكب الصيادين على مغادرة المنطقة والتوجه باتجاه مدينة غزة”.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، قال نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش، إن هناك تصعيدًا إسرائيليًا ضد الصيادين الفلسطينيين بالقطاع في الأيام الأخيرة، ضمن سلسلة الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل مؤخرًا.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن إسرائيل تقوم بين الفينة والأخرى بزيادة أو تقليل تعرضها وتضييقها على الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة بحسب الأوضاع السائدة، وهو ما زاد وتيرته خلال اليوميين الماضيين.
وقال إن إسرائيل احتجزت، في وقت سابق، مركبين على متنهما 4 صيادين، قبل أن تفرج عنهم مساءً، فيما قامت باعتقال اثنين من الصيادين، وصادرت قاربهما واقتادته إلى ميناء أسدود.
وأوضح عياش أن إسرائيل تهدف من هذه الإجراءات إلى التضييق على الصيادين للضغط على قطاع غزة، وعلى فلسطين، باعتبار أن الصيادين يعملون في بحر غزة تحت سيطرة إسرائيل بشكل كامل.
وأكد أن إسرائيل دائمًا ما تعتقل الصيادين وتصادر قواربهم، إضافة إلى منع دخول قطع الغيار أو المواد التي تصنع منها المراكب إلى غزة، من أجل سلب وسائل الرزق وإرهاق تلك الشريحة الضعيفة اقتصاديا.
المصدر: سبوتنيك