أكدت واشنطن، من جديد، اليوم الخميس، أنها تسعى لإجراء محادثة هاتفية بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، بعد يوم واحد من إعلان بلينكن عزمه إجراء اتصال مع لافروف خلال الأيام القادمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في إفادة صحفية، اليوم الخميس: “لقد عبرنا عن اهتمامنا، وأوضحنا لروسيا الاتحادية، أننا نسعى لإجراء محادثة بين وزير الخارجية بلينكن ووزير الخارجية لافروف”.
وتابع المتحدث موضحا: “أجرينا اتصالات مع النظراء الروس المناسبين لتقديم طلب اتصال”.
ونوه برايس أن “الحكومة الروسية علمت أمس بطلب إجراء محادثة هاتفية”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أعلن أمس الأربعاء، أنه بصدد إجراء مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي، سرغي لافروف، في الأيام القادمة، وأن بلاده قدمت مقترحا “جوهريا” إلى موسكو لتسهيل إطلاق سراح الأميركيين، باول ويلان وبريتني غرينر، المحتجزين في روسيا.
وأوضح بلينكن، “أتوقع أن أتحدث في الأيام المقبلة مع وزير الخارجية الروسي (ٍسيرغي) لافروف لأول مرة منذ بدء الحرب”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: “أخطط لإثارة قضايا كانت ذات أولوية قصوى، الإفراج عن الأميركيين بول ويلان وبريتني غرينر، اللذان تم احتجازهما ظلما ويجب السماح لهما بالعودة إلى الوطن”.
وكانت شبكة “سي إن إن” قد ذكرت في وقت سابق أن إدارة بايدن تعرض المواطن الروسي فيكتور بوت على موسكو، مقابل الإفراج عن ويلان وغرينر.