وسائل إعلام إسرائيلية تنشر مقطع فيديو يرصد حالة الهلع لدى جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي خوفاً من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، مقطع فيديو يرصد هروب جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي من مواقع قرب قطاع غزة خوفاً من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ويظهر الفيديو عملية فرار لقوات الاحتلال الإسرائيلي مع انطلاق دويّ صفارات الإنذار، كما يظهر ضابط مدفعية الاحتلال شاحام سديتسكي من “الكتيبة 411” منبطحاً على الأرض نتيجة الخوف.
وخلال الفيديو، يسأل المذيع الإسرائيلي الضابط سديتسكي عن احتمال وجود وقف لإطلاق النار عند الساعة الـ8 من مساء اليوم، فيجيب سديتسكي: “هذه ليست إشاعات.. إسرائيل لم يعد لديها هدف سوى وقف إطلاق النار”.
حالة الهلع المنتشرة بين صفوف الاحتلال ظهرت أيضاً لدى عضو الكنيست الإسرائيلي، نير بركات، الذي انبطح خائفاً على الأرض في وقتٍ سابق اليوم بعد إطلاق صافرات الإنذار خلال وجوده في “غلاف غزة”.
وأظهرت لقطات أخرى مشاهد لمستوطنين إسرائيليين يفرّون خائفين من صواريخ المقاومة في عسقلان.
كذلك، وثّقت مقاطع فيديو عملية الهروب الجماعي للمستوطنين من “سديروت” خوفاً من صواريخ المقاومة في غزة.
يُشار إلى أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أكدت اليوم أنّ كل عدة دقائق تقريباً تصل فجأة صلية صواريخ لمكان مختلف في الجنوب، مشيرةً إلى أنّ نحو 750 صاروخ أُطلق على “إسرائيل” حتى الآن.
ونقل الإعلام الإسرائيلي في وقتٍ سابق أنّ “رواد شاطئ تل أبيب تصرّفوا بهستيريا عندما سمعوا صفّارات الإنذار”، وذلك بعد إعلان “سرايا القدس” قصف “تل أبيب” و”أسدود” و”عسقلان” و”سديروت” برشقات صاروخية غزيرة.
وبدأت “سرايا القدس”، الجمعة، عملية رد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف مساحات واسعة من “تل أبيب” ومدن المركز وغلاف غزة، برشقاتٍ صاروخية كبيرة، وذلك في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير، خالد منصور.
وكان الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدواناً على قطاع غزّة أمس الجمعة. وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 24، وسقوط أكثر من 200 جريح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أنّ “التقدير هو أنّ الجهاد الإسلامي ستردّ بحزم على العملية العسكرية في غزة”، وأنّه “يجب الاستعداد لرد حازم من الجهاد، حتى على تل أبيب”.
المصدر: الميادين