رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية: مطار بيروت ليس مستهدفا ولا توجد أسلحة هناك
مع تواصل الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، كشف مصدر أمني، أن غارة إسرائيلية أصابت منطقة صناعية على بعد 500 متر من مطار بيروت، مضيفا أنها أقرب غارة إلى المطار حتى الآن، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
وذكر المصدر أن المنطقة التي تعرضت للقصف تنتشر بها مرائب تصليح السيارات.
كما أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، أن غارات إسرائيلية كانت بالقرب من مطار بيروت، مشيرة إلى أن ذلك السبب وراء تصريح رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، محمد الحوت، بأن المطار يعمل بشكل طبيعي ولم يستهدف.
“لا أسلحة في مطار بيروت”
وصرح رئيس شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، محمد الحوت، بأن المطار يعمل بشكل طبيعي.
وقال لرويترز “مطار بيروت ليس مستهدفا ولا توجد أسلحة هناك”.
أتى ذلك، بعدما أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تنفيذ ضربات جديدة في الضاحية.
وأفادت مصادر “العربية/الحدث” بأن الغارات طالت منطقة الليلكي القريبة من مطار بيروت الدولي.
وأكدت أن غارة عنيفة هزّت منطقة الشياح، بعد أن طالت مبنى عند مدخل الضاحية الجنوبية لجهة حارة حريك.
وأضافت أن المستهدف منها هو القيادي بحزب الله نبيل قاووق.
في حين أعلنت إسرائيل أنها اغتالت “حسن خليل ياسين”، القيادي في الحزب ضمن غارات اليوم.
مزيد من العمليات العسكرية
أتت هذه التطورات بعد إعلان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أنه وافق على خطط لمزيد من العمليات العسكرية ضد حزب الله اللبناني.
وأوضح في مقطع فيديو نشره المكتب الصحافي للجيش أن الأخير أكمل تقييما للوضع ووافق على خطط للقيادة الشمالية.
كما أضاف: “نواجه أياماً صعبة”.
هذا وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد بشكل رسمي في وقت سابق من اليوم، اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، بغارة شنها سلاح الجو، يوم أمس الجمعة، على العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلن أنه رفع جهوزيته، استعداداً لأي تصعيد وعلى عدة جبهات.
يأتي هذا بعدما نعى حزب الله، اليوم السبت، الأمين العام، حسن نصرالله.
وقال في بيان إن نصرالله التحق برفاقه الذين قاد مسيرتهم نحو ثلاثين عاما، وفق تعبيره.
المصدر: العربية