الجيش الإسرائيلي ضرب جميع المعابر “العسكرية” بين لبنان وسوريا، بما في ذلك نفق، وأصاب أيضاً معبراً مدنياً بعد أن بدأ حزب الله باستخدامه
قال موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن طائرة يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة إلى حزب الله، عمل الجيش الإسرائيلي على تحذيرها.
وعرجت طائرة إيرانية تابعة لشركة قشم الجوية كانت قادمة من طهران ومتجهة إلى لبنان أو سوريا فوق المجال الجوي العراقي، السبت، وفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “حصاره العسكري” على لبنان سيستمر، على الأرجح لفترة طويلة
كجزء من الحصار الذي يهدف إلى منع تسليم الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، ضرب الجيش الإسرائيلي جميع المعابر “العسكرية” بين لبنان وسوريا، بما في ذلك نفق، وأصاب أيضا معبرا مدنيا بعد أن بدأ حزب الله باستخدامه.
وقصف الجيش الإسرائيلي عدة مستودعات في سوريا في الأيام الأخيرة، يعتقد الجيش أنها استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية كان من المقرر تسليمها إلى حزب الله، وفق الصحيفة.
والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيحبط محاولات إيران إيصال أسلحة إلى حزب الله عبر مطار بيروت الدولي، مؤكدا أن طائرات حربية إسرائيلية تقوم بدوريات حول مطار بيروت.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “لن نسمح بنقل أسلحة إلى منظمة حزب الله الإرهابية بأي طريقة من الطرق. نعلم بشحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وسنحبطها. طائرات تابعة لسلاح الجو تقوم بدوريات حول مطار بيروت” راهنا.
والسبت، شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الذي أفاد من جهته عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإطلاق صواريخ على قاعدة جوية في شمال إسرائيل.
وقالت مصادر العربية، اليوم السبت، إن القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين قتل بالغارة مع مساعدين وإيرانيين وقادة بدلاء ميدانيين بحزب الله.
وأوضحت مصادر “العربية” أن الموقع المستهدف به هاشم صفي الدين في الضاحية كان على عمق كبير.
وأكد مصدر أمني لبناني في وقت سابق، انقطاع الاتصال بالقيادي بحزب الله هاشم صفي الدين منذ غارة الجمعة.
وأفادت مصادر “العربية” و”الحدث” بأن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين وكل من كانوا معه وذلك جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية، مساء الخميس.
المصدر: العربية