اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح سابقة، أصيب بها في قطاع غزة.
ويأتي الاعتراف في وقت تتصدى المقاومة الفلسطينية لمحاولات توغل الاحتلال شرقي جباليا، شمال القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال شمالي قطاع غزة.
وفي عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، حولها عدد من الجنود، قرب ستوديو سلطان، شرقي معسكر جباليا، شمالي القطاع.
وفي الكمين ذاته، استهدفت الكتائب مجموعة الإخلاء بقذيفة مضادة للأفراد خلال محاولتها نقل الجنود القتلى والجرحى
أيضاً، فجّرت القسام عدداً من العبوات الأرضية في ناقلة جند إسرائيلية، وجرافتين عسكريتين من نوع “D9” في المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.
كما تمكن مجاهدو سرايا القدس بالاشتراك مع مجاهدي كتائب القسام من قنص جندي إسرائيلي في “شارع البنات” شرقي بيت حانون، شمالي القطاع.
وأعلنت سرايا القدس استهدافها بقذيفتي (TBG) غرفة قيادة وتحكم تابعة لـ”جيش” الاحتلال في شارع “الهدد بلوك2” في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
بدورها، استهدفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، موقع قيادة وسيطرة الاحتلال في محور “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدين أن هذه العملية تأتي دفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إنها تخوض معارك ضارية كتفاً بكتف مع رفاقهم في فصائل المقاومة مع قوات الاحتلال في محاور القتال شمال القطاع.
كتائب شهداء الأقصى أيضاً، أكدت خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال في محاور القتال في شمال قطاع غزة.
المصدر: الميادين