قتل شاب من أصول أفريقية بعد أن قام ضابط شرطة أمريكي بتثبيته على الأرض ورميه برصاصة قاتلة في مؤخرة رأسه بولاية ميشيغان شمال الولايات المتحدة في تكرار لمسلسل العنف الذي يستهدف المدنيين العزل.
وذكرت وكالة اسوشيتد برس اليوم أن باتريك ليويا البالغ من العمر 26 عاماً وهو شاب من أصول أفريقية قتل برصاصة في مؤخرة رأسه يوم أمس من قبل ضابط شرطة في (غراند رابيدز) بولاية ميشيغان أثناء توقف حركة المرور خلال ازدحام مروري مشيرة إلى أن مطاردة قصيرة وصراعاً من أجل بندقية صعق كانت بحوزته أدت إلى وقوع الحادثة وذلك وفقاً لمقاطع فيديو نشرت على الانترنت.
كما أظهرت مقاطع الفيديو ليويا وهو يترجل من سيارته ويفر من الضابط الذي أوقفه قبل أن يقوم بتثبيته لإخضاعه ومن ثم إطلاق النار عليه.
بدوره دعا محامي الحقوق المدنية بن كرومب في بيان إلى طرد الضابط المتورط في حادثة إطلاق النار ومحاكمته مشيراً إلى أن “الفيديو يظهر بوضوح أنه كان استخداماً غير ضروري ومفرطاً للقوة تسبب بقتل رجل من ذوي البشرة السمراء أعزل كان مرعوباً من المواجهة وخائفاً على حياته.
وعلى خلفية الحادثة احتشد مئات الأشخاص في (غراند رابيدز) عقب نشر مقاطع الفيديو وطالبوا المسؤولين بالإعلان عن اسم الضابط المتورط في الحادثة كما سار أكثر من مئة شخص إلى (غراند رابيدز سيتي هول) وهم يهتفون ويرددون شعارات (حياة السود مهمة) و(لا عدالة) و( لا سلام).
كما قطعت بعض الشركات ساعات عملها وأغلقت في وقت مبكر على خلفية الحادثة فيما بقيت المظاهرة المنددة بمقتل الشاب الأفريقي سلمية حيث طالب المتظاهرون بتحقيق العدالة لليويا وأرواح ذوي البشرة السمراء الآخرين الذين قتلوا في حوادث إطلاق نار على أيدي الشرطة.
وكان جورج فلويد البالغ من العمر 46 عاماً قتل في الخامس والعشرين من الشهر الخامس عام 2020 في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية بعد أن خنقه ضابط شرطة من خلال الضغط بركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق ضمن سلسلة حوادث القتل التي تستهدف أشخاصاً من أصول أفريقية على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة.
المصدر: سانا