Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, أغسطس 4, 2025
    English
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    إشترك الآن
    • الرئيسية
    • سياسة
      • الشرق الأوسط
      • العالم
    • أقتصاد
      • الاقتصاد العالمي
      • العملات المشفرة
      • مال وأعمال
    • مجتمع
    • صحافة
    • رياضة
    • منوعات
    خطاب الشرق الأوسطخطاب الشرق الأوسط
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سياسة»الشرق الأوسط»كيث أثّرت الأزمة الاقتصادية في لبنان على معيشة المواطنين اليومية؟
    الشرق الأوسط

    كيث أثّرت الأزمة الاقتصادية في لبنان على معيشة المواطنين اليومية؟

    newsroom2newsroom2يوليو 31, 2021لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مع استمرار الأزمة الاقتصادية في لبنان، وانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، كان لذلك التأثير المباشر على حياة المواطنين، إذ لم يعد يكفي الراتب الشهري لسداد المستحقات الشهرية الأساسية.

    كان وقع الأزمة الاقتصادية التي شهدها لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وما تلاها من انتشار جائحة كورونا شديداً، لا سيما على الطبقة العاملة في المهن ذات الدخل المحدود.

    فلقد أثرت بشكل سلبي على المستوى المعيشي لآلاف العائلات من مختلف المناطق اللبنانية، وتحديداً في محافظة عكار شمال لبنان والمعروفة بتهميشها من قبل الدولة، بحيث لا تلقى أي اهتمام من المسؤولين في المراكز المعنية، الأمر الذي جعل القسم الأكبر من سكانها يرزحون تحت خط الفقر لقلة فرص العمل والمشاريع الإنمائية والموارد الاقتصادية. 

    حسين عبد الله، شابّ من بلدة مشمش في عكار، يعمل نادلاً في إحدى مطاعم بيروت، والذي يبعد مسافة 3 ساعات عن منزله، مما يضطره إلى المكوث في العاصمة 5 أيام في الأسبوع بعيداً عن عائلته تفادياً لمصاريف النقل المرتفعة.

    وبرغم ادّخاره ما تيسر من راتبه الشهري الذي لا يتجاوز الـ900 ألف ليرة لبنانية لإتمام بناء منزله من أجل الزواج، إلا أن وقع الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان كان شديداً عليه، ما أجبره على إشادة غرفة واحدة في المنزل الكائن فوق منزل ذويه.

    وبعد حمل زوجته تبيّن أن الجنين يعاني من مشاكل صحية متفاقمة، وفي رحلة بحثه عن علاجها اصطدم بواقع مرير، ألا وهو جشع بعض المستشفيات في لبنان، حيث بلغت تكلفة علاج ابنته بعد ولادتها 90 مليون ليرة لبنانية كل عشرة أيام، أي ما يعادل عشرات أضعاف راتبه الشهري.

    هذا الشاب وقع ضحية أزمات عديدة انقضّت على بلده الذي بات في هاوية مجهولة، خاصة منذ بدء تهاوي قيمة العملة اللبنانية مقابل الدولار، وارتفاع معظم أسعار المواد الغذائية والأدوية والمحروقات بشكل جنوني، حيث بات بصنّف وضع لبنان اليوم ضمن أسوأ 10 أزمات عالمية منذ منتصف القرن الـ19، في غياب لأي أفق حلّ يخرجه من واقع متردًّ يفاقمه شلل سياسي.

    وذلك في ظل الفراغ الحكومي الذي دام أكثر من 9 أشهر، قبل أن تتم تسمية نجيب ميقاتي لتأليف الحكومة مؤخراً، الأمر الذي فاقم من حدة الكارثة التي لم يشهد لبنان مثلها لبنان منذ عام 1918، خاصة في بلد يفتقر لأي مقومات الاكتفاء الذاتي، ويعتمد على الأسواق العالمية لاستيراد معظم احتياجاته.

    قصة هذا الشاب لا تختلف كثيراً عن قصّة ناصر ناصر الذي كان يعمل سمكرياً في احدى الشركات في بيروت، ولكن مع بداية ارتفاع سعر صرف الدولار، أقفلت الشركة أبوابها، وصرفت العاملين فيها، ومن بينهم ناصر الذي بدأ يعمل داخل بلدته بالمهنة التي يتقنها.

    ناصر رجل متزوج ولديه أربع فتيات وشاب، يصعب عليه تسديد أقساطهم الدراسية، أو حتى تأمين أبسط مستلزماتهم الأساسية. كما أن زوجته تعاني من العديد من الأمراض وبحاجة دائمة إلى تناول الأدوية التي يصعب عليه تأمينها في ظل انقطاع معظم الأدوية من الصيدليات، أو ارتفاع أسعارها، اذ وصل سعر “البنادول أدفانس” إلى 16000 ألف ليرة بدلاً من 2500 ليرة سابقاً.

    قصة هذين الشابين هي اختصار لواقع أليم يعاني منه المجتمع اللبناني، و دأ يفتك بالطبقة المتوسطة التي كانت تميز النسيج الاجتماعي الذي يتكون منه لبنان، والذي لطالما حافظ عليها النظام الاقتصادي خلال العشرين سنة الأخيرة. غير أنه وبسبب تهاوي قيمة الليرة اللبنانية، أدى ذلك إلى اتساع الهوة الطبقية في المجتمع اللبناني، بين طبقة غنية وطبقة معدومة.

    هذه الأزمة بدأت تؤثر بشكل سلبي على الأمن الاجتماعي في البلاد، مما دفع العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تحذير المسؤولين اللبنانين بضرورة تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب، وتفادي الخلافات الطائفية بينهم، وتغليب مصلحة المواطن على مصالحهم الشخصية تحت طائلة عدم تقديم أي مساعدات مالية من صندوق النقد الدولي إلا بشرط إجراء إصلاحات مالية واقتصادية حقيقية من شأنها النهوض بالدولة مجدداً ريثما يتعافى الاقتصاد بشكل تدريجي.

    المصدر: الميادين نت

    أزمة_اقتصادية بيروت لبنان
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقسيف الإسلام القذافي يلمّح إلى احتمال الترشح للرئاسة الليبيّة
    التالي إطلاق أحدث غواصة نووية “كراسنويارسك” في روسيا
    newsroom2

    المقالات ذات الصلة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025

    التعليقات مغلقة.

    البحث
    اختيارات المحرر

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    إسرائيل تشن ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني وطهران ترد باستهداف تل أبيب

    يونيو 14, 2025
    الأكثر مشاهدة

    تعرف على مبادرةالبصمة الخضراء السوري وهل بإمكانها إعادة الغابات المحترقة

    يوليو 6, 2025

    الحرب الإيرانية الإسرائيلية بين الحل السياسي والحرب الإقليمية

    يونيو 20, 2025

    اسرائيل تشن عملية تطهير عرقي في مخيم جنين

    يناير 28, 2025
    عنا:
    عنا:

    خطاب الشرق الأوسط موقع إلكتروني سياسي الاقتصادي معني بأخر الأحداث والتطورات في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم يقدمها باللغتين العربية والإنكليزية.

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط
    لتقديم أفضل التجارب ، نستخدم تقنيات مثل ملفات تعريف الارتباط لتخزين و / أو الوصول إلى معلومات الجهاز. ستسمح لنا الموافقة على هذه التقنيات بمعالجة البيانات مثل سلوك التصفح أو المعرفات الفريدة على هذا الموقع. عدم الموافقة أو سحب الموافقة قد يؤثر سلبًا على ميزات ووظائف معينة.

     

     
    وظيفي Always active
    يعد التخزين الفني أو الوصول ضروريًا تمامًا للغرض المشروع المتمثل في تمكين استخدام خدمة معينة يطلبها المشترك أو المستخدم صراحة ، أو لغرض وحيد هو تنفيذ نقل اتصال عبر شبكة اتصالات إلكترونية.
    Preferences
    The technical storage or access is necessary for the legitimate purpose of storing preferences that are not requested by the subscriber or user.
    إحصائيات
    التخزين الفني أو الوصول الذي يتم استخدامه حصريًا للأغراض الإحصائية. The technical storage or access that is used exclusively for anonymous statistical purposes. Without a subpoena, voluntary compliance on the part of your Internet Service Provider, or additional records from a third party, information stored or retrieved for this purpose alone cannot usually be used to identify you.
    تسويق
    التخزين الفني أو الوصول مطلوب لإنشاء ملفات تعريف مستخدم لإرسال الإعلانات ، أو لتتبع المستخدم على موقع ويب أو عبر عدة مواقع ويب لأغراض تسويقية مماثلة.
    Manage options Manage services Manage {vendor_count} vendors Read more about these purposes
    عرض التفضيلات
    {title} {title} {title}