وزارة الخارجية الأوزبكية تؤكد محافظتها على اتصالات مع ممثلي حركة “طالبان”، وتتوعد بردٍ “صارم” في حال انتهاك سيادتها.
قالت وزارة الخارجية الأوزبكية، في بيان، إن السلطات الأوزبكية تحافظ على اتصالات وثيقة مع ممثلي حركة “طالبان” لضمان أمن الحدود والحفاظ على الهدوء في المنطقة الحدودية.
وقال البيان: “نعلن بحزم أن أي محاولات لانتهاك حدود الدولة سيتم قمعها بشكل صارم وفقاً لقوانين أوزبكستان”.
وشددت على أن “الجانب الأوزبكي يُعلن بحزم التزامه بالحفاظ على علاقات حسن الجوار الودية تقليدياً مع أفغانستان، ومبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلد المجاور”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوزبكية، أمس الإثنين، أن دفاعاتها الجوية “أسقطت طائرة تابعة للقوات الأفغانية في أثناء محاولتها دخول أجوائنا”.
وأوقفت القوات الأوزبكية، يوم الأحد الماضي، 84 جندياً أفغانياً حاولوا الفرار إلى أوزبكستان، هرباً من الهجوم الذي نفذته حركة “طالبان”، وسيطرتها على معظم المعابر الحدودية لأفغانستان، ودخول عناصرها العاصمة كابول.
وحاول عناصر من القوات الأفغانية عدة مرات الفرار إلى دول آسيا الوسطى المجاورة، منذ أن شنّت “طالبان” هجومها مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات “الناتو” من البلاد، في أيار/مايو الماضي.
المصدر: وكالات
