ضباط وعسكريون في السودان يشنون انقلاباً عسكرياً على السلطات، والجيش يعلن إحباط الانقلاب وإغلاق جسور رئيسية والقبض على ضباط.
قال مصدر عسكري سوداني، اليوم الثلاثاء، إنّ “مجموعة انقلابية في السودان حاولت السيطرة على الأوضاع في البلاد”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لاعتبارات أمنية، أنّ المجموعة الانقلابية حاولت، منذ فجر اليوم الثلاثاء، السيطرة على سلاح المدرعات بالخرطوم، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
المعلومات تحدثت عن محاصرة الجيش السوداني مقر سلاح المدرعات للقبض على بقية الجيوب الانقلابية، وأفادت أن الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.
وذكر التلفزيون السوداني أنّ “هناك محاولة انقلابية فاشلة، وعلى الجماهير التصدي لها”، مضيفاً أنّ دبابات الجيش أغلقت الطريق نحو جسر أم درمان القديم بجوار البرلمان.
وسائل إعلام سودانية قالت إن الانقلابيين خططوا لاعتقال أعضاء مجلس السيادة والمجلس العسكري.
وبلغ عدد الضباط الذين تم توقيفهم بسبب محاولة الانقلاب نحو 40 ضابطاً، فيما حاصر الجيش مقر سلاح المدرعات للقبض على بقية الجيوب الانقلابية.
موقع العين الإخباري السوداني ذكر أن الضباط المشاركين في المحاولة الانقلابية ينتمون إلى تنظيم الإخوان المسلمين المعزول، وبينهم اللواء عبدالباقي بكراوي.
وقال المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني للعين الاخبارية إنّ الجيش سيطر على كافة الوحدات العسكرية.
بدوره، قال مدير تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، عبود عبد الرحيم الخليفة، للميادين إنّ “مجموعةً حزبية عقائدية قامت بمحاولة الانقلاب”، مضيفاً أنّ اللواء بكراوي الذي قاد محاولة الانقلاب “لم تتضح هويته بعد”.
ودعا عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد الفكي سليمان، السودانيين إلى الخروج والدفاع عن البلاد وحماية الانتقال.
مجلس السيادة السوداني أعلن بدء استجواب المشتبه بمحاولتهم تنفيذ انقلاب
وأشار محمد الفكي سليمان، في وقت لاحق، إلى أنّ الجيش يجري مفاوضات “مع وحدات بسلاح المدرعات تشارك في الانقلاب الفاشل للاستسلام من دون مقاومة”.
وتحدثت وسائل إعلام سودانية عن إحباط الجيش لمحاولة انقلابية وإغلاق جسور رئيسية والقبض على ضباط، فيما صرّح الناطق باسم المجلس الانتقالي السوداني أنّ “الأمور تحت السيطرة والثورة منتصرة”.
المصدر الميادين نت
