سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف يقول إنه يتعيّن على الولايات المتحدة وحلفائها تقديم تعويضات مادية عن تدمير اقتصادات الدول وتفاقم مشاكلها.
قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، إنه يتعيّن على الولايات المتحدة وحلفائها تقديم تعويضات مادية عن تدمير اقتصادات الدول وتفاقم مشاكلها.
وقال باتروشيف “أعتقد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يتحملوا مسؤولية تدمير اقتصادات الدول ذات السيادة، وتفاقم المشاكل العرقية والسياسية بسبب تكثيف التهديدات الإرهابية والمتطرفة وغيرها، بما في ذلك تقديم تعويضات تتجاوز بكثير مبالغ التريليونات من الدولارات التي أنفقتها لتقويض الاستقرار في جميع أنحاء العالم”.
ووفقاً له، فإن “الانسحاب غير المسؤول للقوات الأميركية أدى إلى وضع دول المنطقة في واقع مواجهة مشاكل متنامية، التي ليست فقط لم تحل من قبل دول الغرب، بل فاقمتها ايضاً”.
وقال باتروشيف: “في ظل هذه الظروف، أصبحت دول منظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي الضامنين الرئيسيين للاستقرار في آسيا الوسطى”.
كما قال باتروشيف إن أزمة الهجرة الجديدة بسبب الوضع في أفغانستان ستكون أكثر صعوبة مما كانت عليه في عام 2015.
وأضاف “بعد الفشل الأميركي الذريع في أفغانستان، تتهيأ الظروف لأزمة هجرة جديدة، أكثر خطورة حتى مما كانت عليه في 2015″، مشيراً إلى أن اليوم لا يمكن إحصاء عدد اللاجئين الذين تدفقوا عبر البحر المتوسط من دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا بسبب أميركا والأوروبيين.
وفي رأيه، فإن “الولايات المتحدة هي المحرض الرئيسي على الفوضى في العالم”.
كما قال باتروشيف “علاوة على ذلك، من كل تجربة جيوسياسية دورية لواشنطن، لا تعاني دولة منفصلة وشعبها فحسب، بل يتم إطلاق ردود أفعال متسلسلة تزعزع استقرار مناطق بأكملها، بما في ذلك الغرب نفسه”.
كذلك قال سكرتير مجلس الأمن الروسي إن تحالف “أوكوس” أصبح كتلة عسكرية أخرى موجهة ضد روسيا والصين.
المصدر الميادين نت
